قرارات وإجراءات حاسمة.. الحكومة توجه تحذيرا خطيرا إلي المصريين بعد ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا

مدبولي
مدبولي

علم الموجز اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا التابعة لمجلس الوزراء سوف تتخذ قرارات خلال اجتماعها الأسبوع المقبل، موقف جائحة فيروس كورونا داخل البلاد وما يستجد،.
وأكدت مصادر أن الحكومة قد تضطر إلي العودة لاتخاذ قرارات الإغلاق مرة اخري في ظل ارتفاع أعداد الإصابات.
من جانبه كشف المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد، في تصريحاته، أن لجنة إدارة الأزمات، هي من تحسم العودة للإجراءات المشددة والإغلاق الذي تم تنفيذه أثناء الارتفاع الكبير في الإصابات، مؤكدا أن هذا الأمر سابق لأوانه.
وأشار سعد، في تصريحات إلى أن أرقام فيروس كورونا بدأت بالفعل في الارتفاع، وهو توجه سلبي لم نكن نرغب في الوصول إليه، لاسيما أن الناس بات لديهم ثقة زائدة وزائفة بشأن انتهاء الوباء، موضحا أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أعطى تعليمات مشددة بشأن تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وناشد سعد المواطنين أن فيروس كورونا ما زال موجودًا والخطر قائم، وأن الوضع مقلق، ولا بد أن يشعر المواطن بذلك، مؤكدا أن من يتم ضبطه دون كمامة سيحرر ضده محضرًا ويغرم 4000 جنيه، وهناك إجراءات مشددة على المدن الساحلية أنه سيكون هناك حملات تشديد ورقابة صارمة، للحد من انتشار الوباء، لتجنب العودة للارتفاع الكبير في الإصابات الذي وصل لقرابة 2000 حالة في بعض الأيام سابقًا.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة أن كل القادمين إلى مصر عليهم إحضار شهادة تحليل PCR وتكون صادرة قبل 3 أيام من ركوب الطائرة، موضحاً أنه كان سيُقرر أن فترة صلاحية الشهادة 48 ساعة من الوصول إلى مصر، وتم إقرار زيادتها إلى 72 ساعة.
ومن جهتها، طالبت وزيرة الصحة هالة زايد؛ المواطنين بالحفاظ على ما حققوه من نجاح في السيطرة علي فيروس كورونا، وأن الوزارة تكثف جهودها بتوعية المواطنين بالمناطق التي تشهد تجمعات مثل منطقة العلمين والساحل الشمالي.
وأكدت الوزيرة في فيديو بثته الوزارة عبر صفحتها علي "فيسبوك"، أن وزارة الصحة سيطرت على الفيروس من خلال العمل مع منظمة الصحة العالمية التي أمدت مصر بأول مسحة لتحليل الـPCR، وأول لبس واق، مما جعل مصر من أوائل الدول التي تحصل على المسحات، كما دربت المنظمة عدد من الأطباء علي الفيروس وكيفية التعامل معه.
وشددت الوزيرة على ضرورة عدم التراخي في اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، للحفاظ على مكتسبات مصر في انخفاض معدل الإصابات والوفيات بالفيروس، مشيدة ببروتوكولات العلاج التي وضعتها اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا والتي ساهمت في سرعة تعافي المصابين بالمستشفيات من الفيروس.
وأشارت الوزيرة إلى أن تجربة مصر في مواجهة فيروس كورونا تعد من التجارب الناجحة مقارنة بدول العالم، بفضل التعامل مع الجائحة على أسس علمية، منوهة بأن مصر كانت من أوائل الدول التي استجابت لتحذيرات منظمة الصحة العالمية بشأن انتشار الفيروس، وتم اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الاستباقية اللازمة، ووضع خطة للتعامل مع الفيروس في بداية شهر يناير، بما يتناسب مع المعطيات المتغيرة والمراحل المختلفة لانتشار الفيروس.
ولفتت زايد الي أن مصر استطاعت النجاح في مواجهة فيروس كورونا حتى الآن، بفضل دعم القيادة السياسية، والمبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس الفتاح السيسي منذ عام 2018 تحت شعار "١٠٠ مليون صحة"، والتي كان لها عظيم الأثر في تحسين الصحة العامة للمواطنين، وتأهيل الكوادر البشرية من العاملين في القطاع الصحي ورفع كفاءتهم وقدرتهم للتعامل مع التحديات الكبرى، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للمنظومة الصحية، مما ساهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس.
وفي سياق مشابه، ارتفعت نسبة التعافي من فيروس كورونا المستجد لتصل إلى 70% من إجمالي الاصابات، حيث سجلت وزارة الصحة، أمس الأول؛ خروج 996 متعافيا من فيروس كورونا من المستشفيات، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 68 ألف و713حالة.
وأعلنت الوزارة في بيانها اليومي، أمس؛ تسجيل 206 إصابة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ليبلغ إجمالي عدد الإصابات 97 ألف و825 حالة من ضمنهم 68 ألف و713 حالة تم شفاؤها، و5 آلاف و317 حالة وفاة.

تم نسخ الرابط