تسبب في طلاق مذيعة وتزوج 3 مرات وقاطعه عمر الشريف بسبب فاتن حمامه فـ ابتعد عن الفن ووصف يوسف شاهين بـ”الحرامي”..أحزان الدنجوان أحمد رمزي
هو الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل أبو عيون جرئية والدنجوان محطم قلوب النساء، الذي اشتهر بوسامته ولياقته البدنية اللتين ساعدتاه على لعب دور الفتى الدنجوان الذى تلتف حوله الفتيات، وصداقته برفيق عمره الراحل "عمر الشريف" كانت من الأسباب التى أدخلته إلى السينما المصرية معشوقته التى ظل يحلم بسحرها منذ أن كان بالثانوية العامة.
واستطاع الفنان الراحل أحمد رمزي، أن يحتل مكانة خاصة في قلوب محبيه، من كافة أنحاء الوطن العربي، وظل لفترة كبيرة فتى الشاشة الأول، وواحدا من أهم نجوم الصف الأول في السينما.
ولد في الإسكندرية عام 1930 وعاش وسط عائلة ثرية جداً، وقد كان والده طبيب معروف، ووالدته اسكتلندية الأصل، وخسر والده 250 ألف جنيه عام 1938 بعد مضاربته في البورصة وإفلاسه تماما، وتوفي بعدها من الحزن، ولم يترك في رصيده في البنك سوى مبلغ جنيهان فقط.
تولت والدته تربيته هو وشقيقيه، ودفعته للدراسة بكلية الطب، ليسير على خطى والده، إلا أنه وبعد دراسة استمرت 3 سنوات، فشل فشلا ذريعا، ليتجه للدراسة بكلية التجارة.
كانت تربطه علاقة صداقة قوية مع الفنان العالمي عمر الشريف، فقد كان أول أعماله الفنية "أيامنا الحلوة"، بعدما رشحه عمر الشريف للدور، كذلك كانت آخر أعماله الفنية معه، "حنان وحنين" بعدما رشحه الشريف أيضًا للدور.
وكان من الطبيعى أن تكون حياة "أحمد رمزى" مليئة بالبصمات النسائية التى أثرت فى مشواره الفنى، وتركت علامات فاصلة فى حياته، ومنهن والدته التى تحمل الجنسية الاسكتلندية، والتى كانت داعما قويا له بعد وفاة والده وخسارة أمواله فى البورصة، وعملت هى مشرفة على طالبات كلية الطب لتربى نجليها ليصبح الأول طبيب عظام والآخر من مشاهير السينما المصرية.
وكانت الفنانة فاتن حمامة التى عشقها صديق عمره "عمر الشريف" هي أول وجه نسائى التقى به فى بطولة فيلم "أيامنا الحلوة"، وعمل معها فى 8 أفلام على مدار مشواره الفنى، أما القطيعة بين الصديقين فكانت فى فيلم "صراع فى الميناء" بعدما أشعل مخرج الفيلم الغيرة فى قلب عمر الشريف بأقاويل حول اهتمام "رمزى" بها، الأمر الذى أشعل نار الغيرة فى قلب "عمر" فانهال ضربًا على صديقه وافترقا لمدة 8 سنوات، رغم أنهما كانا لا يفترقان فى العمل أو المنزل.
وكان للسندريلا سعاد حسني نصيب الأسد من العمل مع "رمزى" حيث قدمت معه 14 فيلم، من أبرزهم "السبع بنات"، و"عائلة زيزى".
وكانت الفنانة الشهيرة نجوى فؤاد الزيجة الثانية لأحمد رمزى، والتى استمرت لمدة 17 يومًا فقط، وتنوعت روايات الانفصال فيما بينهما، فهو كان قد صرح بأقاويل وهى صرحت بأخرى منافية لها تمامًا.
السيدة عطية الدرملي التى نشأت وتربت فى سويسرا، الأمر الذى جعلها لا تجيد اللغة العربية، وكانت أول زوجة للفنان الراحل، وانفصل عنها بسبب الغيرة الشديدة من المعجبات، وأنجب منها ابنته الكبرى "باكينام".
أما الزوجة الثالثة فهى المحامية اليونانية "نيكولا" التى تزوجها "رمزى" بعد قصة حب شديدة وأنجب منها ابنته "نائلة"، وولده "نواف" الذى ولد مصابًا بإعاقة ذهنية، وظل زواجهما حتى رحل "رمزى" عام 2012.
تسبب رمزي في طلاق الإعلامية ليلى رستم من زوجها، عام 1965، حيث انتقدت المذيعة ارتداء "رمزي" لخرزة زرقاء، مما دفعه للقول "المدام خايفة عليا"، لترد قائلة "ياختي عليه"، وهو ما أدى لطلاقها، حيث اتهمها زوجها بمغازلة الفنان.
اتجه للعمل بالتجارة، أثناء فترة اعتزاله التي امتدت لسنوات طويلة، إلا أنه كان يعود في كل مرة من أجل أصدقائه، أولها من أجل فاتن حمامة حين شاركها بطولة فيلم "حكاية ورا كل باب"، ومرة أخرى من أجلها في مسلسل "وجه القمر"، وآخر أعماله الفنية من أجل صديق عمره عمر الشريف، وهو مسلسل "حنان وحنين".
قال أحمد رمزي عن يوسف شاهين إنه «حرامي وطيّر شقة والدته التي تربي فيها»، حيث أعطى «رمزي» شقة والدته في الزمالك لأحد مساعدي فطين عبدالوهاب، يدعى فوزي، لأن أحواله المالية كانت صعبة، لكن «شاهين» طلب من «رمزي» أن يقنع «فوزي» بترك الشقة له، وعندما رفض «رمزي» ذهب «شاهين» وأقنع «فوزي»، وبعدها وافق «رمزي» وسلمها له دون مقابل، وبعدما سافر «رمزي» إلى بيروت عام 1967، ظن «شاهين» أنه لن يعود مصر ثانية، واصطحب زوجته وذهب لصاحب العقار وطلب منه أن ينقل عقد الشقة باسمه، فانزعج صاحب البيت وظن أن «رمزي» يؤجر الشقة دون علمه ووجدها فرصة وفسخ العقد نهائيا وطرد «رمزي» و«شاهين»، وفق رواية أحمد رمزي.
وقبل وفاة «رمزي» بسنوات قليلة قال: «أكره يوسف شاهين جدا، أكرهه حتى الآن»، وتوفي الفنان أحمد رمزي، بعد سقوطه واختلال توازنه في منزله، يوم 28 سبتمبر 2012، عن عمر يناهز 82 عاما.