منظمة السياحة العالمية تعلن جاهزية مصر لاستقبال السياح مرة أخرى
أعلنت منظمة السياحة العالمية أن وفد رفيع المستوى من المنظمة اختتم زيارة رسمية لمصر لتقديم دعم قوى لعمل الحكومة لإعادة تنشيط السياحة وتوجيه فوائدها نحو دعم سبل العيش والحفاظ على التراث الثقافى.
وأكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي فى بيان له: "إن استئناف السياحة بشكل آمن ليس ممكنًا فحسب بل إنه ضروري أيضًا".
وأضاف:" دعمت مصر باعتبارها واحدة من الوجهات السياحية الرائدة فى العالم، القطاع بإجراءات حازمة، بما فى السياسات المالية والاقتصادية الفعالة، وهى الآن جاهزة للترحيب بالسياح مرة أخرى إلى مواقعها العديدة المثيرة للاهتمام، مع وضع الناس ورفاهيتهم فى المقام الأول".
وقالت المنظمة فى بيان إن زيارة مصر جاءت للمساعدة في توجيه تنفيذ توصيات اعادة بناء القطاع، حيث التقى الوفد بقيادة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكشفيلي، بالرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني للتعرف على الخطوات المتخذة لدعم السياحة، بما في ذلك من خلال دمج وزارات الاثار والسياحة وتقديم المنح والحوافز للقطاع.
كما التقى الامين العام مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لمعرفة المزيد من العمل الجاري لتعزيز ثقة المستهلك وضمان سلامة كل من العاملين في مجال السياحة والسائحين.
واستُكملت المحادثات رفيعة المستوى، التى تضمنت أيضًا تحديثًا للمشروعات السياحية واسعة النطاق الجارية حاليًا ، بما في ذلك المتحف المصري الكبير الجديد والمتحف الوطني للحضارة المصرية ، بزيارات إلى العديد من المواقع السياحية الأكثر شعبية في مصر.
وسمح ذلك لوفد منظمة السياحة العالمية بالاطلاع بشكل مباشر على بروتوكولات السلامة والنظافة المعززة التي تم وضعها استجابةً لذلك يقوم القطاع بتعديل واقع جديد في سياق جائحة COVID-19. والتقى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية مع الاتحاد المصري للسياحة واتحاد الغرف السياحية، و حدد كلاهما الإجراءات التي يتم اتخاذها لتكييف بروتوكولات السلامة في أماكن الإقامة السياحية وغيرها من الخدمات الرئيسية مع الواقع الجديد.
كما قدمت الزيارات إلى الأهرامات المشهورة عالميًا والمتحف الوطني للحضارة المصرية وأحد أفضل الوجهات السياحية البحرية في البلاد نظرة عامة واسعة على النهج المشترك لإعادة السياحة الآمنة والمسؤولة.
جاءت الزيارة إلى مصر في الوقت الذي تعمل فيه منظمة السياحة العالمية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) معًا لتقديم المساعدة في توجيه وتسريع انتعاش السياحة في البلاد.
وتعد مصر واحدة من المجموعة الأولى المكونة من 13 دولة التي ستستفيد من الدعم الفني المتخصص حيث تبني المنظمتان على شراكتهما الحالية لدعم السياحة أثناء تعافيها من الآثار المدمرة لوباء COVID-19.
وستشهد المبادرة المشتركة استفادة قطاعات السياحة في جميع الاقتصادات الـ 38 التي يستثمر فيها البنك من الدعم الفني المتخصص ، مما يسمح لهم بتقديم بروتوكولات جديدة للسلامة والنظافة وبالتالي تعزيز الثقة وإنعاش الطلب.