طفلة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بعد استيقاظها من الموت فجأة.. إليك التفاصيل

طفلة
طفلة

أثارت طفلة إندونيسية لا تتعدى من العمر 12 عامًا الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد استيقاظها من الموت فجأة على مائدة الغُسل.

ترجع الواقعة إلى أن هذه الطفلة عانت كثيرًا من داء السكري المزمن، وفوجئت عائلتها بتوقف قلبها عن النبض وهذا يعنى أنها فارقت الحياة مما جعلهم يحضرونها على مائدة الغُسل؛ لتحضيرها من أجل الدفن إثر وفاتها.

ولكن الصاعقة كانت عندما تفاجئ الجميع أثناء اندماجهم في طقوس الغسل فتحت الطفلة عينيها وعادت إلى الحياة!، وتفاجأت أسرة إندونيسية بعودة طفلتهم الميتة للحياة بعدما شرعوا في تجهيزات دفنها، فقد فتحت الطفلة «سيتي وردة» عينيها فجأة أثناء الغُسل، واستعادت ضربات قلبها ودفئ جسدها، ثم بدأت في التحرك.

وعلى الفور أسرعت الأسرة إلى طلب الأطباء الذين أسرعوا في الحال إلى منزلهم بـ جاوة الشرقية من أجل إعطاء الطفلة الأكسجين وتقديم المساعدات الطبية اللازمة، لكن الأمل لم يدم طويلًا وسرعان ما انطفأ بريقه، فبعد ساعة فقط من عودتها إلى الحياة ماتت الطفلة البالغة من العمر 12 عامًا "مرة أخرى"، وكأنها عادت لتودع أسرتها للمرة الأخيرة قبل رحيلها إلى الأبد.

وأُعلن الأطباء وفاة الفتاة «وردة» داخل مستشفى الدكتور «محمد صالح» في بروبولينجو بإندونسيا، إثر حدوث مضاعفات في الأعضاء بسبب مرض السكري المزمن، ثم أخذت عائلتها الجثة إلى المنزل في ألم من أجل تحضيرها للدفن مرة أخرى.

وأشار الأطباء إلى أن أجسام المرضى الذين يموتون بسبب قصور القلب تقوم بتطوير النبض مرة أخرى لفترة وجيزة - في حالة تعرف باسم عودة الدورة الدموية التلقائية (ROSC)، وفي حوالي 82 في المائة من الحالات تحدث بعد 10 دقائق من الوفاة، وفقًا لتقرير عام 2007 نُشر في مجلة الجمعية الملكية للطب.

تم نسخ الرابط