قتلوه أمام زوجته ولم يسرقوا شيء.. ما لا تعرفه عن الفنان يوسف العسال أشهر ”خواجة” في السينما المصرية

يوسف العسال
يوسف العسال

يوسف العسال ممثل مثقف يتحدث اللغة الانجليزية والفرنسية بطلاقة، واحداً من أبرز النجوم الذين أبدعوا في تجسيد الشخصية الأجنبية حتى أطلق عليه لقب "خواجة السينما المصرية"، استطاع أن يترك بصمة قوية لدى الجمهور بسبب ملامحه الأجنبية انقلبت حياته رأس على عقب بعد مقتله الغامض من قبل مجهولين أمام زوجته حتى وقتنا الحالي.

"الموجز" يرصد من خلال هذا التقرير أبرز معلومات لا يعرفها الجمهور عن الفنان يوسف العسال:ـ

اسمه الحقيقي يوسف جورج يوسف وشهرته يوسف العسال ولد في 14 مايو عام 1947، بدأ حياته العملية في إحدى شركات الطيران، دخل مجال التمثيل عن طريق الصدفة من خلال ترشيح بعض المخرجين له في منتصف السبعينيات لتجسيد شخصية الرجل الأجنبي بسبب شكله ولمعرفته باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

شارك في عدد كبير من الأعمال الفنية ووصلت أعماله الفنية ما يقرب من 230 عملاً فنياً ومن أشهر أفلامه السينمائية التي قدمها، أنا بضيع يا وديع، بون سواريه، دكان شحاته، حفل زفاف، البلد دي فيها حكومة، الحياة منتهى اللذة، خالي من الكولسترول، عايز حقي، بركان الغضب.

قدم عدد كبير من المسلسلات وأبرزها، إمام الدعاة، عائلة الحاج متولي، إسماعيل ياسين أبو ضحكة جنان، الملك فاروق، حنان وحنين، ادهم الشرقاوي، اسمهان، كلام نسوان، بره الدنيا، وكان آخر عمل فني شارك فيه الجزء الثاني من مسلسل "سرايا عابدين" والذي جسد ضمن أحداثه شخصية ديلسيبس صاحب فكرة حفر قناة السويس، وتم عرض العمل بعد وفاته.

تزوج العسال من خارج الوسط الفني وكان لديه ابن وحيد توفى قبل مقتله بثلاثة عشر عام، ورحل يوسف العسال في 19 نوفمبر من عام 2014 اثر جريمة قتل بشعة داخل شقته في شارع بغداد بحي مصر الجديدة بالقاهرة، ولا تزال القضية حتى وقتنا الحالي حبيسة الأدراج بختم ضد مجهول لفشل الأجهزة الأمنية في الوصول لمرتكبي الواقعة الذين لا يزالون أحراراً طلقاء حتى الآن.

بدأت تفاصيل الواقعة عام 2014 أثناء تواجده بصحبة زوجته في شقتهما، دق جرس الباب وذهب العسال لفتح باب الشقة وإذ بـ 4 أشخاص يدعون أنهم محصلين كهرباء وذهب الفنان الراحل لغرفة النوم لإحضار قيمة الفاتورة وإذ به يجدهم داخل الغرفة يطلبون منه الصمت وفي محاولة منه للهرب داخل الشقة قام أحدهم بضربه على وجهه وقام الثاني بمواصلة ضربه وتقييده وإذ بزوجته تخرج من الحمام وتشاهد زوجها والمتهمين وحاولت الذهاب إلى شرفة الشقة للاستغاثة بالجيران فقام أحدهم بمنعها وتقييدها لتنتهي حياة الخواجة بأزمة قلبية نتيجة لشدة الصدمة عن عمر ناهز 67 عاماً.

وقالت ميرا بركات زوجة الفنان الراحل أنها حاولت الصراخ والاستغاثة بالجيران ولكنهم قاموا بتكتفيها وتكميم فمها وبدأوا يسألونها "فين الدهب بتاع ابنك"، مؤكدة أن الإبن الذي يتحدثون عنه كان ابنهما الوحيد ولكنه توفى، فاستغربت من سؤالهم فكرروا السؤال عدة مرات فقالت لهم إنه لا يوجد غير 200 جنيه فقط.

وأشارت إلى أنهم قاموا ببعثرة الملابس للبحث عن شىء ما ولم يبحثوا في باقي الغرفة حتى السلسلة الذهبية التي كانت معلقة في رقبة الراحل موجودة كما هي على الجثمان، مشيرة إلى أن المعتدين على زوجها قالوا لها: "لما يفوق ابقى قولي له المعلم كده خد حقه، بس لو اتكررت تاني هيعمل أكتر من كده".

 

 

 

 

 

 

تم نسخ الرابط