تايلر بيرى.. حكاية المالك الحقيقي لقصر الأمير هاري وميجان ماركل الجديد

الأمير هاري وميجان
الأمير هاري وميجان ماركل

بعد ان استقر الثاني الأشهر في العالم الأمير هاري وميجان ماركل في قصرهما الجديد بعيدًا عن الحياة الملكية.. كثرت التكهنات حول البيت الذي يقيمان فيه وأخيراً كشفت DailyMail Tv عن أن الثنائي انتقلا للعيش بقصر الممثل والمنتج تايلر بيري في بيفرلي هيلز.

الغريب في الأمر أنه لم يتم رصد الثنائي مع تايلر في أي مكان عام ولذلك يُعتقد أنهما التقيا ببيري من خلال صديقة مشتركة بينهما وهي أوبرا وينفري.

وقالت مصارد لـ"دايلي ميل" بأن "ميجان وهاري على اتصال من أجل القصر الذي تبلغ قيمته 18 مليون دولار منذ انتقالهم إلى لوس أنجلوس في مارس الماضي".

ويقع قصر تايلر بيري على قمة تلة بيفرلي ريدج استايتس، وتم بناؤه على 22 فداناً ويتألف من ثماني غرف نوم، 12 حماماً، ولكن من غير المعروف إذا كان ميغان وهاري قد استأجرا القصر أو انهما يقيمان فيه كضيوف، إذ لا يوجد أي تسجيل لبيع القصر.

من ناحيته، قال مصدر لمجلة بيبول إن ميجان ماركل والأمير هارى ممتنان حقًا لتايلر بيرى على لطفه، بعد أن قدم لهم ملاذًا آمنًا خلال وقت معقد.

وبذلك يكون الأمير هارى دوق ساسكس، 35 عامًا، وميجان ماركل دوقة ساسكس، 39 عامًا، قد أقاما فى منزل الممثل الأمريكي فى بيفرلي هيلز الذي تبلغ قيمته 18 مليون دولار، ويحتوى على 12 غرفة نوم، وثمانية حمامات بعد انتقالهما من كندا، بعد تنحيهما عن منصبهما كأحد أفراد كبار العائلة المالكة في مارس، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

واشترى هارى وميجان منذ ذلك الحين قصرًا مترامي الأطراف من تسع غرف نوم و16 حمامًا في مونتيسيتو الراقي، سانتا باربرا، مقابل 14.65 مليون دولار في 18 يونيو، مما جعلهم جيرانًا مع المشاهير أوبرا وينفري وإلين دي جينيريس، لكن الزوجين، اللذين يقيمان فى الولايات المتحدة الأمريكية مع ابنهما أرشي، لن ينسيا كرم تايلر، وفقًا لما ذكرته المطلعة.

وقد ساعدهما فريقهما في اختيار موقع اقامتهما في لوس أنجلوس بحكمة، إذ لدى بيفرلي ريدج بوابة حراسة خاصة ولدى ممتلكات تايلر بوابته الخاصة التي يراقبها فريقه الأمني.
ويعتبر بيفرلي ريدج المكان المناسب للابتعاد عن الأنظار، كما ان جيرانه من الأثرياء الذين ينشغلون بأعمالهم لا بالثرثرة وإطلاق الشائعات.

جدير بالذكر أن تايلر بيرى من مواليد 13 سبتمبر 1969 في نيو أورلينز، لويزيانا، الولايات المتحدة، وهو ممثل أمريكي بدأ مسيرته الفنية عام 1992، وأيضا كاتب مسرحي، كاتب سيناريو.

وعانى في طفولته من الفقر وسوء المعاملة والحرمان. وشاهد في العام 1990 إحدى حلقات برنامج أوبراه وينفري التلفزيوني، وكانت حلقة نصحت فيها وينفري الناس بمعالجة خلفياتهم الصعبة عن طريق الكتابة عنها، وتحولت كتابات بيري في نهاية المطاف إلى مسرحياته الأولى. أما اليوم فقد أصبح هذا المؤلف المسرحي والمؤلف والممثل والمنتج والمخرج الحائز على عدة جوائز معروفا بمسرحياته وأفلامه المتعلقة بمشاكل حياة الأميركيين الأفارقة اليومية. وقد قام بيري في أول فيلم مقتبس من إحدى مسرحياته بثلاثة أدوار، وما زال يلعب أدواراً في أفلامه.

وقد وصفت أفلام بيري، التي تعود جذورها إلى المسرح الأميركي- الإفريقي في المدن، بأنها مسرحيات أخلاقية رمزية، كثيرا ما تقدم شخصية نسائية رئيسية ترشد حكمتها وضميرها الشخصيات الأخرى بأسلوب مرح. وهذه الشخصية النسائية، التي أطلق عليها بيري اسم "ماديا"، مزيج مستوحى من شخصية والدته وإحدى خالاته، وهو يقوم بتمثيلها ويقدمها بشكل مرح منسجم تماماً مع ثقافة مجتمعه وجمهور مشاهديه المؤلف في معظمه من الأمريكيين الأفارقة.

تم نسخ الرابط