رمضان صبحي Vs محمد صلاح.. 3 أخطاء أفسدت مسيرة العفيجي الإحترافية

صلاح ورمضان صبحي
صلاح ورمضان صبحي

 النجاح في كرة القدم، لا يقتصر على الموهبة فقط، ولكنها هناك  مجموعة عوامل لابد أن تتكامل من أجل الوصول إلي المستوي الأعلي في الساحرة المستديرة .وفي مصر برز العديد من نجوم الكرة الشباب ورشحهم الجمهور لخلاقة محمد صلاح نجم مصر  .

من هؤلاء نجم الأهلي رمضان صبحي لكنه خيب آمال عشاقه وفشلت تجربته الاحترافية   التي بدأها  في ستوك سيتي الإنجليزي في 25 يوليو 2016.

وشارك "رمضان صبحي" بقميص ستوك سيتي في 46 مباراة في جميع البطولات التي ينافس عليها الفريق، ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف خلال ثلاثة مواسم.

الفشل الذريع لرمضان مع ستوك، جعل من صنعوا أسطورته من الورق، يجزمون بأن اللاعب يحتاج للتراجع إلي خطوة للخلف من أجل تجهيزه للمشاركة مرة أخري في البريميرليج، فانتقل إلي هدرسفيلد تاون الصاعد حديثا للبريميرليج، ولم يشارك معهم إلا في 4 مباريات، بواقع 75 دقيقة فقط، ولم يسجل أي أهداف، ليجبر النادي الإنجليزي على عودته للأهلي مرة أخري على سبيل الإعارة.

فمنذ بداية  رحلة رمضان الاحترافية في ستوك، وبدأت المقارنات مع محمد صلاح، لذلك يقدم لكم "الموجز" 3 أخطاء ارتكبها صبحي أثبتت أنه لن يكون "خليفة صلاح"، وجاءت على النحو التالي:

1- بداية رحلته الاحترافية في البريميرليج

سجل رمضان صبحي أول قرارته الخاطئة في أغسطس 2016، عندما أوهمه البعض بأنه قادر على بدأ تجربته الاحترافية في أكبر دوري بالعالم، ليبدأ مشواره الاحترافي بفشل ذريع.

غرور رمضان بسبب تهويل موهبته من البعض، أعمت عيناه عن أخذ تجربة صلاح الاحترافية دليل يسير خلفه لتحقيق نجاح مماثل.

فتجربة صلاح الذي بدأ مسيرته في الدوري السويسري وتألق وأبدع خلال موسم ونصف بدأت في صيف 2012/2013، وانتهت في يناير 2014، بالرحيل إلي البلوز تشيلسي، لم تكن كافية لنجاحه وتوهجه، لذلك خرج مرة أخري من نار البريميرليج إلى جنة فيرونتينا ومن بعدها روما بالكالتشيو الإيطالي، ثم عاد ليعذب كل فرق البريميرليج.

2- الانتكاسة الأوروبية وسوء الاختيار

قبل أن يدمر رمضان صبحي، صورته في أذهان كل متابعي كرة القدم المصرية، التي رسمها منذ بزوغ نجمه، بحلمه في صناعة مسيرة احترافية بأوروبا، بإعلان رغبته في اللعب لنادي بيراميدز، كان لا يفوت اللاعب فرصة إلا للحديث عن أوروبا والرغبة في تحقيق ما لم يحققه أي لاعب مصري محترف من قبل.

ولأن العقلية التي أنجحت صلاح ليست هي التي أغرقت رمضان، وبالمقارنة بين قرار الثنائي بعد الإخفاق الأول في البريميرليج، نجد أن صلاح رفض عروضا من القاهرة للعودة مرة أخري، وقرر خوض تجربة احترافية أخري في الدوري الإيطالي.

قد يكون رفض صلاح العودة للعب مرة أخري في الدوري المصري، ليس خوفا من عدم العودة إلي أوروبا، بل تواضعا منه بأنه ما زال يحتاج للتعلم والتطور، لذلك قرر الذهاب إلي جنة كرة القدم الأوروبية، وبلاد التكتيكات في الكالتشيو.

على الجانب الأخر، غرور رمضان أعمي عينيه للمرة الثانية خصوصا  أنه مازال يحتاج للتعلم والتطور، الدوري المصري غير قادر على تطويره، مقارنة بدوريات أخري أوروبية، فعاد إلي القاهرة بجسده، لكن جزء كبير من ذهنه مشتتا في كيفية العودة مرة أخري إلي أوروبا؟

3- رمضان صبحي وأموال بيراميدز

لنبدأ منذ انتهينا في النقطة السابقة، وسؤال رمضان لنفسه: كيف أعود مرة أخري إلي أوروبا؟، قد يكون هذا التساؤل هو الآجابة على خلل اختياره أموال بيراميدز، بعدما صدمه نادر شوقي وكيل أعماله، بأنه ليس لديه أي عرض أوروبي، بعدما انتهت فترة الإعارة الثانية مع النادي الأهلي، فالصدمة تكون قوية جدا عندما ينعزل الشخص عن واقعه، ويبني قصورا من الأوهام ليعيش فيها.

لن ننكر أن رمضان قدم مستوي خرافي في بطولة أمم إفريقيا تحت 23 عام في نوفمبر 2019، ولكن بواقعية شديدة، تعرض لإصابة في ديسمبر أبعدته للمشاركة مع الأهلي لحين توقف النشاط بسبب كورونا في مارس، ومنها إلي أغسطس الجاري، أي أن اللاعب لم يشارك منذ 9 أشهر، فهل يعقل أن يتقدم أحد فرق الصفوة، بعرض لضم لاعب لم يراه داخل الملعب منذ 9 أشهر؟

 

تم نسخ الرابط