لسانها زالف.. وأهانت زملاء المهنة... المتمردة.. حكايات شيرين عبد الوهاب التي أشعلت الغضب ضدها
تصدرت الفنانة شيرين عبد الوهاب الأيام الماضية محركات البحث وذلك بعدما أطلق جمهورها هاشتاج "رجعي حساباتك شيرين" وذلك بعدما قررت عبد الوهاب العام الماضي اعتزال منصات مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرضها للهجوم بسبب حرائق لبنان.
ووقتها نشرت شيرين فيديو أوضحت من خلاله سبب قرارها بالإعتزال، والذي جاء بعد ساعات قليلة من تصريحاتها حول إحياء حفلًا وتخصيص عائده المادي لدعم ضحايا حرائق لبنان.
وجاء في رسالتها عبر الفيديو: "أنا عارفة ومتأكدة أن الأغلبية متصالحين مع أنفسهم ومحترمين، ولو أنا كنت ببص للناس اللي كارهة نفسها وكرهة نجاح الآخرين ومش عاجبها حاجة، مكنتش اتقدمت في حياتي ولا أنجزت أي حاجة".
واضافت: "النهاردة أنا نزلت منشور للبنان، علشان حبيت أساعد بأي حاجة أقدر عليها، واللي أقدر عليه هو صوتي، أنا مش طبيبة ولا مهندسة وده اللي ممكن أساهم بيه، علشان حتى لو ساهمت بفلوس مهما كانت هتكون قليلة، فقررت أكون إيجابية وأعمل حاجة أساعد بيها ولما شوفت التعليقات على منشوري الأخير، اكتشفت أن مهما الإنسان عمل، مش هيعجب الناس، ده غير إنهم مرة يحملوني ويسقطوني، ومرة يجوزوني، ومرة يطلعوني معنديش انتماء لبلدي”.
واختتمت: "فبما أن أنا شخص مش مغلوب على أمره، قررت أقفل كل حاجة ليها علاقة بالسوشيال ميديا، علشان مأذيش نفسي ولا المتابعين المحترمين اللي هتقرأ التعليقات، أرجو من محبيني ما يزعلوش مني علشان دي حاجة هتريحني وتفرحني".
وخلال الأيام الماضية تحولت السوشيال ميديا إلي مظاهرة حب لشيرين، لذلك أعربت عن سعادتها لسؤال الكثير من محبيها عليها والإطمئنان على صحتها، مؤكدة أنها تحضر في الفترة الحالية لألبوم جديد ولم تكشف عن أى تفاصيل أخرى.
حيث كتبت قائلة: "بفرح جداً لما بشوفكم فاكريننى طول الوقت وبتسألوا عليا وعشان أنا مقدرة إن ده بدافع الحب عايزة أطمنكم إن أنا مرتاحة كدة أكتر وكمان علشان بحضر للألبوم الجديد وإن شاء الله أرجعلكم في أقرب وقت ممكن".
وتعتبر الفنانة شيرين عبد الوهاب من أكثر الفنانيين الذي يثيرون الجدل كل فترة وتعددت أزماتها بشكل كبير خلال العشر سنوات الماضية حيث سبق واتهمت بالإساءة إلى مصر بسبب السخرية من مياه النيل في حفل بمدينة دبي، بعدما طالبها أحد حضور حفلها بتقديم أغنيتها الشهيرة "مشربتش من نيلها"، لتردّ قائلة "هيجيلك بلهارسيا... اشربي إيفيان أحسن"، وهو ما اعتبره البعض تشويهًا منها لسمعة مصر، وأثار موجة من الغضب والانتقادات ضدها واضطرت إلى إصدار بيان اعتذار.
والأزمة الأبرز لها، كان اتهامها بالسخرية والتطاول على تونس، حيث كانت تغني خلال حفل بمهرجان قرطاج، لتثير أزمة مع الشعب التونسي عندما قالت إن ابنتها لا تستطيع التفرقة بين تونس والبقدونس، في محاولة للمزاح مع الجماهير، إلا أنّ حديثها لاقى هجومًا عنيفًا اضطرها للإعتذار للشعب التونسي.
وخلال حضورها حفل زفاف الفنانين عمرو يوسف وكندة علوش، أثارت أزمة أخرى عنيفة مع تامر حسني ومحمد حماقي بعدما علمت أنهما سيحييان الحفل، لتعلّق قائلة: "يبقى في أصالة وشيرين وتجيبوا حماقي وتامر"، وهو ما أثار غضب حماقي، حسب قولها وعاتبها لتقرر الإعتذار له على المسرح إلا أن اعتذارها للثنائي تسبّب في أزمة أكبر للهضبة عمرو دياب، لتقول "مصر دلوقتي مفيهاش غير تامر وحماقي، التاني ده كبر في السن وراحت عليه، واحنا اللي جايين" في إشارة منها إلى عمرو دياب.
كما أنها أثارت أزمة عنيفة مع تامر حسني رغم صداقتهما في بداية مشوارهما الفني، حيث هاجمته في تصريحات سابقة قائلة: "بصراحة كدة أنا مش هاقدر أستحمل أقف أغني مع تامر جاكسون وفجأة ألاقي واحدة يغمى عليها وترمي نفسها تحت رجليه"، كما وجّهت إليه اتهامات بأنه يؤجّر فتيات في حفلاته، قبل أن يرد حسني بأنه يتجاهل مثل هذه التصريحات، وليس لديه وقت للرد عليها.