تعرف علي سر إصرار ماكرون علي رفض عودة سعد الحريري إلي رئاسة وزراء لبنان

ماكرون الحريري
ماكرون الحريري

قالت تقارير فرنسية فرنسا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقود حملة لمنع عودة سعد الحريري رئيس وزراء لبنان السابق إلي منصبه وأكدت التقارير أن فرنسا تدعم القاضي الدولي نواف سلام لشغل المنصب.
وكان النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة «التنمية والتحرير» أيوب حميد قد كشف إن «حركة أمل» و«حزب الله» اللبناني، يميلان لأن يكون رئيس الوزراء السابق سعد الدين الحريري هو رئيس الحكومة المقبلة، جاء ذلك خلال تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك»، وأضاف: «لاعتبارات متعددة منها الوضع الداخلي، وشبكة علاقات الحريري، وإمكانية استعادة الثقة من أجل الخروج من المأزق الكبير، الذي يعاني منه لبنان».

وأشار حميد إلى أنه من حيث المبدأ فإن حكومة تصريف الأعمال ستعيش طويلا في حال لم يتم التوصل إلى حكومة جديدة، وهذا لا يؤدي إلى النتائج المرجوة في هذه المرحلة خاصة بعد الكارثة التي حصلت بانفجار مرفأ بيروت، التي أسفرت عن سقوط ما يقرب من 180 ضحية وإصابة أكثر من 7 آلاف بخلاف عدد من المفقودين.

وقدم رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب استقالة حكومته في 10 أغسطس، بعد تصاعد الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط السلطة السياسية الحاكمة ومحاسبة الفاسدين، واستقال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في 29 أكتوبر الماضي.

وعاد التداول باسم نواف سلام لمنصب الرئاسة الثالثة فور اعلان الرئيس حسان دياب استقالة حكومته، حيث تصدّر اسمه قائمة الأكثر رواجًا على تويتر لبنان، مسجلًا آلاف التغريدات المعلّقة على هذا الخيار.

بعض أنصار «الثنائي الشيعي» أعادوا تكرار رفضهم لهذا الطرح، في حين نشر آخرون السيرة الذاتية «الغنية» لسلام، وطالبوا باعتماده رئيسًا للحكومة، واعتبروه «رجل المرحلة»، و«الرجل المناسب في المكان المناسب».

وتخوّف البعض من أن يكون طرح اسم سلام لـ«حرقه»، حيث كتب أحد الناشطين: "المهم اذا تم تسميته لرئاسة الحكومة ما يتم حرقه من قبل الطبقة السياسية وتشويه مسيرته وتدميرها على حساب مصالح الاحزاب واجنداتهم يللي دمرت البلد واوصلته للحضيض. في كتير شخصيات لبنانية بتنجح بالخارج وبتم تفشيلها بالداخل".

التغريدات الرافضة لاسم سلام تربط منصبه الحالي والسابق بقوة العلاقات التي تجمعه مع الولايات المتحدةوأوروبا خصوصا فرنسا في حين ذهب البعض لربط ما حصل في العراق على الصعيد الحكومي بما سوف يحصل في لبنان، مشبّهين خصال نواف سلام بمواصفات مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق الحالي.

تم نسخ الرابط