دواء للشر ومفتاح للرزق .. فضائل لاتعرفها عن الاستغفار والصلاة علي النبي ﷺ

الموجز

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن كثرة الاستغفار وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هما الدواء الشافي الذي يرقق القلوب ويجعل الإنسان دائمًا على ذكر من ربه .. يمنعه من الشر .. ينور قلبه .. يجعله إنسانًا جميلًا في هذه الحياة الدنيا مع الناس ومع نفسه ومع ربه.

وأضاف "جمعة"، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن كثرة الاستغفار .. يقول تعالى : "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ¤ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا ¤ ويُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وبَنِينَ ويَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا" يعني يفتح علينا من حيث لا نحتسب من ناحية الأرزاق، ومن ناحية طمأنينة النفس، ومن ناحية غفران الذنوب وغيرها، لأني أطلب منه الغفران، والغفران فيه ستر العيوب وفيه تنوير للقلوب وفيه تيسير للغيوب ، فالاستغفار كنز من الكنوز التي علمنا الله سبحانه وتعالى إياها، يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).

وأشار المفتي السابق، الى أن الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقبولة حتى من المنافق - فما بالك بالعاصي أو الذي ارتكب ذنبًا أو مثل ذلك - هي مقبولة من أي شخص يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فتكون مدخلًا حسنًا لله سبحانه وتعالى حتى يرضى عنا لأن فيها ذكر الله (اللهم).

وتابع قائلًا: صلِّوا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بأي صيغة كانت تجدوا فيها قلوبكم، فهي مقبولة.

وأضاف هذا مدخل صحيح لقبول الأعمال وطمأنينة الإنسان، والدوام على ذلك علامة على رضا الله وقبول الله سبحانه وتعالى لهذا الإنسان.

تم نسخ الرابط