سها الإمام فذكرته هل صلاتي صحيحة.. «البحوث الإسلامية» يرد
«فسالوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون»؛ وفقا لذلك يلجأ الناس الي السؤال حول كل ما يشغلهم لمعرفة الصواب واتباعه.
حيث وجه أحد الأشخاص سؤالا لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف سؤالا؛ جاء نصه كالتالي:
«كنت أصلي العشاء في المسجد قبل فيروس كوفيد_19 المعروغ إعلاميا باسم كورونا؛ فسها الإمام وقام إلى الركعة الثالثة من غير قراءة التشهد الأوسط فقلت له: سبحان الله فعاد لقراءة التشهد فلما فرغنا من الصلاة قالوا لي: إن صلاتك باطلة، فهل ماقالوه صحيح؟
وجاء رد مجمع البحوث الإسلامية علي السائل كالتالي :
(الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،،،
فإن الأحكام الغالبة التي تضمنتها شريعة الله التي بعث بها سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو مساواة المرأة للرجل في كثير من الأمور، فهي مساوية للرجل في ترتب الثواب على الطاعات قال تعالى: (فاستجاب لهم ربهم أني لاأضيع عمل عامل منكم من ذكر أوأنثى)، وسوى بنهما كذلك في الأمور المالية فجعل للمرأة ذمة مالية مستقلة عن ذمة قريبها بالمرة، وجعل لها الحق في البيع والشراء والهبة والوقف، وسائر التصرفات المالية التي يباشرها الرجل تباشرها مثله المرأة سواء بسواء، كما جعل لها الحق في الميراث كالرجل قال تعالى: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل أوكثر نصيبا مفروضا).
وتابع (ومن الأمور محل التسوية بين نوعي الإنسان الذكر والأنثى على حد سواء أركان الإسلام فلن يسلم بنيان الإسلام للرجل وكذ المرأة إلا بتحقيق هذه الأركان وعلى رأس قائمة أركان الإسلام الصلاة فهي مفروضة على الأنثى فرضيتها على الرجل غاية مافي الأمر أن هناك بعض الأحكام الفرعية المتعلقة بالصلاة اختلفت في الرجل عنها في المرأة منها ماهو متصل بالسؤال على النحو التالي: إن الرجل إذا سها إمامه في الصلاة ذكره صوتا وكلاما قائلا له: سبحان الله أما المرأة فطريقة تذكيرها لإمامها عن طريق ضرب ظهر كفها الأيسر بباطن الكف الأيمن وهو المسمى فقها بالتصفيق قال في ذلك المعصوم صلى الله عليه وسلم: (إنما التصفيق للنساء)، ولا يترتب على مخالفة طريقة تذكيرها بأن قالت وهي تذكر الإمام: سبحان الله لايترتب على ذلك بطلان صلاتها كما أفتوها المتقولون على الله بغير علم.