أهلاوي ولا زملكاوي..نجوم الزمن الجميل بين القلعة الحمراء وروح الفانلة البيضاء

الموجز

تزامنًا مع انطلاق مباراة القمة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، هناك عدد من مشاهير الفن أعلنوا عن ميولهم الكروية قبل رحيلهم.

تعتبر عائلة أباظة من أكثر العائلات التي كانت تشجع النادي الأهلي، والتي كان ينتمي إليها الفنان الراحل رشدي أباظة، ولكن لكل قاعدة شواذ، حيث أعلن الفنان الراحل حبه وعشقه لنادي الزمالك.

وكان رشدي أباظة هو صاحب فكرة تأسيس مجموعة الفنانين الزمالكاوية التي كانت تضم في عضويتها أحمد مظهر، بوسي، نور الشريف، شكري سرحان، سيد إسماعيل، فؤاد المهندس، شويكار، يونس شلبي، السيد راضي، هاني شاكر، ليلي فوزي وزوجها جلال معوض، عبد الله غيث وشقيقه حمدي غيث.

أما الفنان فريد شوقي، فكان أهلاويًا متعصبًا، مناصرًا للمارد الأحمر في كل مبارياته وأزماته، وكان عضوًا في النادي منذ عام 1955، فضلًا عن صلته الوثيقة بكثير من أعضاء النادي، وكان الكثيرون يلجئون إليه لحل كثير من المشكلات التي كانت تواجه النادي، وكان دائم التواجد في النادي الأهلي حتى أنه لُقب بـ "عمدة الأهلاوية".

وصل عشقه للقلعة الحمراء إلى الحد الذي جعله يؤكد في أحد التسجيلات النادرة له أن زوجته لو لم تكن أهلاوية لأجبرها على أن تكون مشجعة للمارد الأحمر في إشارة إلى زوجته آنذاك "سهير الترك".

وعن عشقه للأهلي قال :" لما الأهلي بيخسر مبخرجش من البيت.. بتكسف.. ولو رحت ماتش وكنا مغلوبين بخرج أول واحد من الإستاد.. ولما الأهلي بيكسب بفرق شربات.. وبناتى بيشجعوا الأهلي بالأمر"، وهذا ما أكدته ابنته رانيا، فقد أشارت في حوار صحفى لها إلى أن والدها "رباها" هي وشقيقاتها على حب النادي الأهلي، وأنه كان يترك كل شىء ليشاهد أي مباراة يكون الأهلي طرفها، ولم يجرؤ أحد من العائلة أن يغير انتماءه.

وكشف الفنان عمر الشريف عن انتمائه الكروي في لقاء تلفزيوني له قال فيه: "أنا أهلاوي طبعًا.. عايز أفهم إيه العقلية اللي تخلي واحد يتولد يبقي زملكاوي؟ ليه؟ متبقاش زي بقية العالم أهلاوي؟ حاجة نضيفة كده"، وأكد بأنه أنه يكون سعيدًا عندما يفوز النادي الأهلي، "حاجة حمراء حلوة".

وكان معروفًا عن الفنانة الراحلة شادية أنها كانت "أهلاوية"، مرتبطة بالقلعة الحمراء منذ ولادتها، حيث أكدت معبودة الجماهير في أحد حواراتها أن والدتها خديجة طاهر من الرواد الدائمين للنادي الأهلي، وكانت تهوى التردد عليه دائمًا والاستمتاع بالجلوس في حديقته.

وكانت شادية من مشجعى الكابتن محمود الخطيب "بيبو"، حتى أنه حينما تعرض مستواه للتذبذب في بعض الأوقات أرسلت له رسالة عبر إحدى المجلات عام 1980 لتحفزه على العودة إلى مستواه ولتدب في نفسه الحماس، قائلة :" أنا متشوقة لكى أرى أهدافك الجميلة التي عودتنا على أن نراها في أغلب المباريات، وواثقة من قدرتك على إحرازها، فأرجو أن تمتعنا بها في أقرب مباراة".

ونفس الحال بالنسبة للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حيث كان من محبي القلعة الحمراء، فقد كشف عن هويته الكروية في برنامج يقدمه سمير صبري بعنوان "النادي الدولى"، وأكد حليم أنه "أهلاوى صميم"، وقال في تصريح صحفى " الأهلي أحسن فريق في بلدنا والخطيب كمنجة الكرة المصرية"، وكان حليم عضوًا عاملًا في الأهلي منذ عام 1955.

وغنى حليم للأهلي في اليوبيل الذهبي لتأسيسه عام 1957، وكانت الأغنية هي "زين النوادى"، وكان يتردد على النادي من حين لآخر بصحبة صديقه الراحل أحمد رمزى ولاعب الأهلي الراحل عادل هيكل، كما أنه كان صديقًا لصالح سليم، وكان يحضر أغلب المباريات وإذا فاز فريق الأهلي يعطى سايس الجراج خمسين قرشًا ويخرج عادة قبل انتهاء المباراة بخمس دقائق.

وعرف عن الفنان الكبير ملك العود فريد الأطرش، عشقه لنادي الزمالك، وتعصبه الشديد للقلعة البيضاء، وكان يهوى الذهاب إلى الاستاد لمتابعة المباريات التي يخوضها الزمالك.

وعلى العكس فـ السندريلا سعاد حسني، كانت من عشاق القلعة الحمراء، ومن محبي النادي الأهلي، وفي الوقت نفسه لم تعرف التعصب في تشجيعها للكرة.

وفي تصريحات لها أكدت هند رستم، "أيقونة" الجمال في تاريخ السينما، على عشقها لنادي الزمالك، وقالت "بطمن لما يلعب حسن شحاتة".

أما الفنانة الراحلة تحية كاريوكا فكانت من عشاق النادي الأهلي ومن أشد المتحمسات له وأشدهن تعصبًا، وكان نجمها المفضل حنفى بسطان، ومن جانبها أكدت الفنانة ماجدة، في مذكراتها أن تحية لا تتردد في الهجوم على من يهاجم ناديها المفضل الأهلي ولا أحد يمكنه رد هجماتها.

وكانت تحية ذات صلة وثيقة بصالح سليم، رئيس النادي الأهلي الأسبق، خاصة أن والده ترك له رسالة تتضمن اسمها ومفادها " يا صالح إذا مُت واحتجت في حياتك إلى عون أو مساعدة.. فلا تذهب إلا إلى أم كلثوم أو تحية كاريوكا، وقُل لهما إنك ابن الدكتور محمد سليم، وستجد أيًا منهما أجدع من مليون راجل في مصر".

وشجع فؤاد المهندس وشويكار نادي الزمالك وكانا من الفنانين المعروف انتماؤهم لنادي الزمالك وعشقهم للفارس الأبيض، وانضمامهما لرابطة الفنانين الزملكاوية التي أسسها رشدي أباظة.

وعبر الفنان القدير شكري سرحان عن عشقه لنادي الزمالك وكان أحد أعضاء رابطة الفنانين الزملكاوية التي أسسها رشدي أباظة وخرج في أحد اللقاءات التليفزيونية مع الفنان سمير صبري وأعلن وقتها أن بيته لا يسكن فيه أحد لا يشجع الزمالك من كثرة حبه للنادي الأبيض.

أما الفنان محمود المليجي، فكان من الفنانين المعروفين بانتمائهم وحبهم لنادي الزمالك، وكان دائم مؤازرة الفارس الأبيض وكان يمتلك علاقات طيبة مع نجوم النادي القدامى.

وأخفت كوكب الشرق أم كلثوم انتماءها وعشقها لنادي الزمالك وكانت تقيم معظم حفلاتها بالنادي الأهلي حتى تعتم على اتجاهها الكروي بل كانت دائمًا ما تخرج من المأزق عند سؤالها عن النادي الذي تفضله بقولها انا مطربة لكل العرب وبالتالي كانت تبعد عنها اي اتجاه كروي.

تم نسخ الرابط