”القمة 120”.. 76 صافرة أجنبية.. والزمالك يتفوق على الأهلي بالحكام العرب

ينتظر عشاق الكرة المصرية في مصر والوطن العربي مباراة القمة بين الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أمام نظيره نادي الزمالك ضمن لقاءات بطولة الدوري الممتاز.

الأهلي يدخل اللقاء وهو يتربع على عرش جدول الدوري بينما يحل نادي الزمالك في الوصافة، والذي يامل في تحقيق نتيجة إيجابية بعد أن أصبحت حظوظه في تحقيق اللقب منعدمة بسبب بفارق النقاط الكبير بين الناديين.

وتعد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك هي رقم 120 في تاريخ لاقاءتهم، حيث كان آخر مباراة بينهم شهدت على انسحاب الفارس الأبيض واعتبر المارد الأحمر فائزاً.

وعلى مدار تاريخ مباريات القمة بين الفريقين والتي تتسم بالاثاراة والجدل بشأن القرارات التحكيمية، شهدت على تعيين حكام أجانب بشكل اكثر من الحكام المصريين لإدارة المباراة لتجنب اثاراة الازامات للجنة الحكام او الحكم المصري.

وتناوب على تحكيم مباراة الأهلي والزمالك ما بين حكام أجانب وعرب حتى الحكام الأفارقة، من أجل خروجها بالشكل الذي يليق بالكرة المصرية والابتعاد عن الشبهات.

وفي خلال هذا التقرير يسرد لكم "الموجز" تاريخ الحكام الأجانب والعرب والافارقة في إدارة مباراة القمة المصرية بين الأهلي والزمالك..

"76 صافرة أجنبية"

أصبح الحكم الليتوانى، جيديميناس ماسيكا، الصافرة رقم 76 لمباريات القمة، مع إيقاف التنفيذ، بعدما ألغى مباراة القمة، رقم 119 والمؤجلة من الأسبوع الرابع للدورى، وذلك بعدما تغيب فريق الزمالك عن المباراة.

76 مباراة بصافرة أجنبية، من 24 دولة أوروبية وعربية وأفريقية، تأتى الأغلبية لحكام إيطاليا الذين أداروا 18 لقاء يليهم فرنسا واليونان واسكتلندا 6 مواجهات بعد ذلك يأتى حكام ألمانيا والإنجليز والمجر5 مباريات، آخرهم سيزار راموس حكم القمة 118.

وهناك حكام من تركيا ويوغوسلافيا وإسبانيا والدنمارك وبلجيكا برصيد لقاءين، ثم تتساوى دول النمسا وكرواتيا وسلوفاكيا وسويسرا وصربيا والنرويج ورومانيا، وليتوانيا، حيث أدار حكام هذه الدول مباراة وحيدة بين الأهلى والزمالك.

بدأت الاستعانة بالحكام الأجانب عام 1956 حيث اختير الحكم الإنجليزى ماكميلان لإدارة القمة، بقرار من المشير عبدالحكيم عامر رئيس اتحاد الكرة، وانتهت المباراة بفوز الزمالك بهدفين مقابل هدف.

عقب تلك المباراة، اعتمد اتحاد الكرة على الحكام المصريين، فأسندت قمة 1966 إلى الحكم صبحى نصير، لكن اندلعت أحداث شغب خلالها فألغيت واعتمدت النتيجة لصالح الزمالك بهدفين دون رد.

وتراجع الاتحاد عن قرار الاعتماد على الحكام المصريين، بداية من موسم 1966/1967 للحكم اليونانى خوسيلوس، ثم مواطنه فاتوروس ديميتريوس فى الدور الثاني.

"الزمالك يتفوق على الأهلي بالصافرة العربية"

العرب كان لهم نصيب فى إدارة القمة المصرية فى تسعينيات القرن الماضي، أولهم الدولى المغربى عبد العال ناصرى الذى أدار القمة رقم 66 التى بفوز الأهلى عام 1990 بهدف علاء عبدالصادق، ثم تبعه السورى جمال الشريف الذى أدار لقاء القمة رقم 67 الذى فاز فيه الزمالك بهدفى أيمن يونس ومصطفى إبراهيم عام 1991، ثم عاد وأدار القمة رقم 72 التى فاز فيها الأهلى بثلاثية إبراهيم حسن ومحمد يوسف ومحمد عبدالجليل بملعب المقاولون العرب عام 1993.
ثم المغربيان محمد بحار وعبد الرحيم العرجون، أدار الأول القمة 70 فى 5 فبراير عام 1993 وفاز الزمالك بهدف المهاجم الفلسطينى مصطفى نجم، أما الثانى فقاد القمة 74 فى 25 ديسمبر عام 1994 وانتهت بالتعادل السلبي، وكذلك الإماراتى عبد العزيز الملا الذى أدار لقاء القمة رقم 71 فى 15 يونيو 1993 وفاز خلاله الزمالك بهدف أيمن منصور، وأخيرًا التونسى زبير نويرة أخر عربى أدار المباراة رقم 75، التى انتهت بالتعادل 1/1.

"إفريقى وحيد يدير القمة"

جاء حضور الأفارقة لإدارة هذه المباريات عن طريق الدولى الأوغندى تشالز ماسيمبى مرتين أدار القمة 73 فى الدور الثانى موسم 1993/1994، والتى انتهت بفوز الزمالك بهدفين دون رد بعد أن تألق فى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 1994 بتونس وأدار لقاء زامبيا ومالى فى نصف النهائي، والثانية فى القمة 78 فى الدور الأول موسم 1996/1997، والتى انتهت بالتعادل السلبي.