عاجل ..وزارة التعليم العالي تحقق في قضية تنمر جامعة كفر الشيخ ضد طالب التربية الرياضية

الطالب
الطالب

علم الموجز أن خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي وجه بإجراء تحقيقات عاجلة في قضية استبعاد طالب من كلية التربية الرياضية بجامعة كفر الشيخ بسبب شكله.
ونشرت كلية التربية الرياضية بجامعة كفر الشيخ على صفحتها الرسمية على فيسبوك ردا وتعقيبا للدكتور عبدالحليم عكاشة، عميد الكلية، على الواقعة التي نشرها الطالب أحمد عمر على موقع "فيسبوك" وذكر أنه تعرض للتنمر خلال تقدمه للكلية بسبب شكله.
وأكد عميد الكلية أن كليات التربية الرياضية بجمهورية مصر العربية لها ضوابط وشروط للالتحاق بها، ولذلك يخضع الطالب لاختبارات القدرات، التي تتم من خلال عدة لجان متخصصة وفقا لرؤية واستراتيجية وزارة التعليم العالي.

واستكمل عميد الكلية في بيانه: "أما ما حدث لابننا العزيز، أحمد غريب محمد كامل عمر، فأنه افتقد أحد شروط القبول بالكلية في إحدى اللجان المتخصصة وهي لجنة القوام، وهذا ليس معناه أنه بهذا الوصف الذي يصف به نفسه على الإطلاق ومن الممكن أن يكون مبدع جدا ومتميز جدا عند التحاقه بأي كلية نظرية غير كلية التربية الرياضية".

وتابع عميد الكلية: "نحن أبدا أبدا لا نرضي بأن يهان لدينا أي طالب على الإطلاق بدليل أن أحد الأساتذة المتخصصين في اللجنة نفسها تحدث مع الطالب على انفراد ومن قرب نظرا لمراعاته نفسيًا وأوضح له سبب عدم قبوله، وذلك نظرا للنواحي الإنسانية والتي فهمت عكس ما قصد منها تماما".

وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا في الساعات الماضية منشور وصفوه بأنه "حادثة تنمر جديدة" لشاب يحكي فيه الطريقة التي تم استبعاده بها خلال خضوعه لاختبارات التقديم بكلية التربية الرياضية بكفر الشيخ، التي وبحسب روايته أراد الالتحاق بها هربا من التنمر الذي تعرض له طوال حياته وأثر في مجراها، بسبب "شكل وجهه".

أحمد عمر، البالغ 19 عاما، والقاطن بحى القنطرة البيضاء التابع لمدينة كفر الشيخ، أراد الالتحاق بكلية التربية الرياضية، نظرا لأنها "لا تحتاج لهيئة الوجه ومظهره وأنها تحتاج للياقة الجسد وقوة تحمله"، لكنه وبمجرد دخوله للكلية "وجد تنمرا وعنصرية من أساتذة الجامعة ضده بسبب شكله، جعلهم يطردوه من اختبارات القدرات للالتحاق بالكلية دون إكمالها" على حد قوله.

فالشاب الذي بدأ منشوره بكلمة "أنا شكلي قبيح!!"، أوضح فيه أنه يعاني من مشكلة بسيطة فى الشفاه تطلبت منه إجراء عملية جراحية منذ صغره، وأنه في انتظار إجراء عملية أخرى خلال الفترة المقبلة، حتى تعود لوضعها الطبيعي، وهو الأمر الذي جعله عرضه للتنمر والعنصرية، التي أثرت على حياته وغيرت مستقبله، منذ صغره، فيقول أحمد ان العنصرية التي كان يتعرض لها لم تؤثر في حياته خلال المرحلتين الإبتدائية والإعدادية، على عكس المرحلة الثانوية، التي تعرض فيها لحالة اكتئاب شديدة، بسبب وقائع التنمر والعنصرية التي تعرض لها، جعلته يمتنع عن الذهاب للمدرسة والدخول للامتحانات لعام كامل.

ويضيف أحمد في تصريحات إعلامية : "كان نفسي أدخل طب أسنان، وكنت بذاكر كتير جدا وبجتهد، لكن التنمر والتريقة كانت بتحبطني، وفي سنة 2 ثانوي جاتلي حالة اكتئاب أجلت السنة بسببها، وعلشان كدة قررت أدخل كلية عملية بتعتمد على امكانيات ومؤهلات الطالب مش شكل وشه، لكن منفعش"

ويروي أحمد الموقف الذي تعرض له خلال الاختبارات في الجامعة موضحًا أنه قدم أوراقه ودفع مضروفات اختبارات الكلية، وبدأ في إجراء عدد منها، وهو مرتدي الكمامة ضمن الإجراءات الإحترازية بالجامعة، كقياس الطول والوزن، الذي أكد أنه كان مناسبا، وأداء بعض التمرينات الرياضية كالضغط وغيرها من التمرينات، حتى جاءت اللحظة التي طلب منه ضمن زملائه خلع الكمامة.

يقول أحمد: "لقيت نظرة الدكتور ليا اتغيرت، وقعد مركز معايا شويه، ومركز في شفتي أوي، وبعدها ندهلي قالي اسمك إيه، وإيه اللي ف شفتك دا، قولتله عمليه حضرتك وبعد خمس شهور بالكتير هعمل عملية تانية وشفتي هترجع طبيعية وهشيل التقويم وهبقى زي الفل"، موضحا أن مسئول لجنة الكشف أمر زملائه بالتقدم للاختبار التالي، فيما أمره هو بالانتظار ليقول له "إلبس هدومك وروح.. انت شكلك مينفعش".

تم نسخ الرابط