ماذا تعرف عن «الحزام الناري» وأسباب الإصابة وطرق العلاج منه؟
ما هو الحزام الناري، أو الهربس النطاقي؟.. هو ذلك الشعور أو الإحساس بالوخز في منطقة محدودة على جانب واحد من الوجه أو الجذع، يليها ظهور طفح جلدي أحمر، يصاحبه ظهور بثور صغيرة مملوءة بالسوائل، إلا أنه لا يشكل خطراً على حياة المصابين به، غير أنه يأتي مصحوباً بألم شديد.
ومن أسباب الإصابة بالحزام الناري ما يلي:
ينتج الحزام الناري، أو الهربس النطاقي، عن الفيروس النطاقي الحُماقي، وهو نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء. يُمكن لأي شخص أُصيب بجدري الماء أن يُصاب بالحزام الناري. وبعد التعافي من جدري الماء، يمكن أن يدخل الفيروس إلى النظام العصبي ويظل خاملاً لسنوات عديدة.
ولا أحد يدري متى ينشط من جديد وينتقل خلال المسارات العصبية إلى الجلد، ما يسبب الحزام الناري. علماً أنه ليس كل من سبق له الإصابة بجدري الماء سيُصاب حتماً بالحزام الناري.
الأمر اللافت للنظر أن أسباب الحزام الناري ليست واضحة ولكنها قد تكون بسبب نقص المناعة ضد الالتهابات مع التقدم في السن. ولعل هذا ما يفسّر إصابة كبار السن والمصابين بضعف جهاز المناعة أكثر من سواهم.
يتوفر خياران من اللقاحات التي تحمي من الإصابة الحزام الناري وهما:
= لقاح زوستافاكس، والذي تمَّ اعتماده من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2006، وتصل قدرته على الوقاية من الهربس النطاقي لمدة خمس سنوات. وهو لقاح حيّ يتمّ حقنه دفعة واحدة في أعلى الذراع. ولا يُوصى بأخذ لقاح زوستافاكس قبل بلوغ 60 عاماً.
= لقاح شينجريكس، والذي تمَّ اعتماده من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA في عام 2017، وهو البديل المفضَّل لعقار زوستافاكس، تُشير الدراسات إلى أن لقاح شينغريكس يوفر وقاية من الحزام الناري لمدة تزيد عن خمس سنوات.
= لقاح غير حيّ مصنوع من عنصر فيروسي، ويتمّ تقديمه على جرعتين، مع فاصل يتراوح بين شهرين وستة أشهر كل جرعة، ويوصى به للأشخاص من 50 عاماً فما فوق، بما في ذلك من سبق لهم تلقي لقاح زوستافاكس من قبل.