مفاجأة..مواطنون أتراك يطلبون اللجوء السياسي إلى اليونان لهذا السبب
في أوج الأزمة بين تركيا واليونان، أعلنت الأخيرة أنّ نحو 20 تركياً فرّوا إلى السواحل اليونانية طلباً للّجوء السياسي، في ظل تعرّضهم للاضطهاد داخل تركيا.
وتجدّد التوتر بين تركيا واليونان بعد توقيع اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين اليونان ومصر في 6 أغسطس الجاري، في وقت قرّرت فيه أنقرة استئناف التنقيب عن الغاز في مناطق ضمن الاتفاقية.
وأفادت بوابة "سكاي" الإخبارية اليونانية، أمس، بأنّ أكثر من 20 مواطناً تركياً يقولون إنهم يتعرّضون للاضطهاد في وطنهم بسبب معتقداتهم السياسية، فرّوا إلى اليونان لطلب اللجوء، بحسب ما أورده موقع "أحوال تركية".
ووفقاً للتقرير الإخباري، عبر 23 شخصاً، من بينهم أطفال، بالقارب من ميناء تشيشمي التركي إلى جزيرة كيوس اليونانية، في السادس من آب، وجميعهم طلبوا اللجوء إلى اليونان.
وعادة ما تستخدم تركيا سلاح اللاجئين السوريين لابتزاز الاتحاد الأوروبي، وفي المقدمة اليونان، وفي مارس الماضي، فتحت الحدود أمام الآلاف منهم، ما عرّض اليونان لأزمة آنذاك.
في غضون ذلك، نقلت البوابة الإخبارية اليونانية عن أحد طالبي اللجوء أنه عمل شرطياً في تركيا، حتى تلقى تهديدات هو وعائلته. وقال إنه دفع 5000 يورو لخوض الرحلة.
وقال راكب آخر: إنه عمل كضابط جمارك ودفع 2000 يورو لمالك القارب الذي نقله إلى اليونان، ورغم أنّ السلطات اليونانية لا تنشر أرقاماً رسمية، إلّا أنّ وسائل الإعلام تقدّر من وصلوا من تركيا بآلاف الأشخاص، ودخل الكثير منهم البلاد بصفة سائحين قبل بداية جائحة كورونا.
وفي السياق ذاته قالت وكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس): إنّ الهجرة البحرية في وسط البحر الأبيض المتوسط ارتفعت بصورة حادّة الشهر الماضي .