احتفالاً بيوم العمل الإنساني..الأزهر: الإسلام حث على تضافُرِ الجهودِ لإغاثةِ المنكوبينَ ومساعدةِ الفقراءِ
قال الأزهر الشريف، إنه انطلاقًا من مبدأ الإخاءِ الإنسانيِّ الَّذي أقرَّه الإسلامُ، نادى الإسلامُ بالعملِ الإنسانيِّ وفِعلِ الخَيراتِ، وحثَّ على تضافُرِ الجهودِ لإغاثةِ المتضررينَ والمنكوبينَ ومساعدةِ الفقراءِ وإيصالِ النفع للآخرينَ، وجعلَ ذلك من أعظمِ أبوابِ الخيرِ في الإسلامِ، بل إنَّ الإسلامَ جعل ثوابَ من يدلُّ على الخيرِ كثوابِ فاعلِه، ففي الحديثِ: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِه» رواه مسلمٌ.
وأضاف الأزهر في بيان له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، لقد جاءتِ كثيرٌ من نصوصِ القرآنِ والسنَّةِ للحثِّ على ذلك، قال تعالى: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77]. وقال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة:2]. وقال تعالى: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 114]. وفي الحديث: «مَنْ كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كان اللهُ في حاجَتِه» رواه البخارِيُّ ومسلمٌ.