شكك في جماهيرية الزعيم وهاجم محمد سعد ومحمد هنيدي ووصفه أحمد أدم بـ الفاشل ورفض العمل مع الشباب.. أزمات واجهت صانع البسمة محمد نجم

الموجز

يعتبر من رواد الفن العربي فهو فنان من طراز خاص، عشق المسرح لذلك قرر أن يصنع لنفسه مدرسة خاصة في الكوميديا، أمتع جمهوره لسنوات طويلة وبإفيهاته المميزة ونبرة صوته، ترك أثره في المشاهدين، وستظل مقولته "شفيق يا راجل" هي الأشهر في تاريخ الفن أنه الفنان القدير محمد نجم.

١) ولد نجم الكوميديا محمد نجم في ١٤ يناير عام ١٩٤٤، بمحافظة الشرقية عشق التمثيل منذ طفولته خاصة المسرح لذلك انحاز له أكثر من السينما والدراما طوال مسيرته الفنية.

٢) أقتحم عالم الفن في أوائل سبعينيات القرن الماضى، حيث إنه شارك في العديد من الأدوار البسيطة ببداية عهده بالسينما والتلفزيون والمسرح، ليتخلص من كل هذا ويتجه إلى افتتاح مسرحه الخاص به.

٣) تتلمذ علي يد الفنان عبدالمنعم مدبولي، ووصفه الأخير بأنه "كان بحرًا كوميديًا لا يجفّ"، وأول أعماله المسرحية كانت عام ١٩٦٨ حين شارك في مسرحية "موزة و٣ سكاكين"، وقدم أول بطولة مسرحية له عام ١٩٧٠ في مسرحية "حاجة تلخبط" أمام الفنانة نجوى سالم.

٤) يعتبر عام ١٩٧٩ هو كان الظهور الأبرز والأشهر للفنان محمد نجم على مدار تاريخه، حيث قدم مسرحية "عش المجانين"، التي شهدت نجاح جماهيري كبير.

٥) أطلق عليه في هذه المسرحية لقب "المشخصاتي" وذلك لأنه قدم خلالها مجموعة من الشخصيات المختلفة والمعقدة، وهي "شريف ولطيف وشلبي وعبد ربه"، وأجاد التحول من شخصية لأخرى، وأهم ما شهدته المسرحية هو أنها كانت من أوائل المسرحيات التي يقوم فيها ممثل على المسرح بأكثر من دور، خاصة أنها مهمة ليست سهلة مسرحيًا، كما هو الحال في السينما والتليفزيون.

٦) أشتهر محمد نجم بأفيه "شفيق يا راجل" علي مدار مسيرته الفنية والذي قاله في مسرحية "عش المجانين"، وصرح نجم من قبل أن هذا الإفيه كان ارتجاليًا أثناء العرض على خشبة المسرح، ولم يكن مكتوبًا في النص الأصلي، وعندما أعجب الجمهور بالجملة كررها.

٧) في مطلع التسعينات برع محمد نجم في تقديم عروض مسرحية أكثر نجاحًا وفي مقدمتها مسرحية "عبده يتحدى رامبو"، التي قدمها عام ١٩٩٠، كما قدم أكثر من مسرحية في التسعينات، ومن أشهرها مسرحية "واحد لمون والتاني مجنون" عام ١٩٩٦، و"دربكة همبكة"، عام ١٩٩٨.

٨) غاب عن الساحة الفنية لفترة ثم عاد من جديد عام ٢٠٠٩، وقدم سيت كوم بعنوان "ياسين في مستشفى المجانين"، و"زيزو 900"، وفي العام التالي أبتعد عن تقديم المسرحيات على مسرحه الخاص، واتجه لمسرح الدولة، وقدم مسرحية "النمر".

٩) رفض بشكل نهائى المشاركة بأدوار مساعدة في الأعمال السينمائية في الفترة الأخيرة من حياته، حيث قال في تصريحات صحفية: "أنا لا أترشح أمام الشباب لأنني نجم قبل أن يصبحوا نجومًا، ولو أردت أن أدخل السينما لأديت دور البطولة، وليس مساندًا لهم».

١٠) هاجم الفنان محمد نجم الفنان محمد هنيدي والفنان محمد سعد، وقال إنهما لم يقدما أي جديد أو إضافة عما قدمه نجيب الريحاني وإسماعيل ياسين وغيرهم من رواد الكوميديا القدامى، وذكر أن فناني الكوميديا الشباب لا يشغلهم سوى "البيزنس".

١١) وفتح النيران علي الزعيم عادل إمام وهاجمه حيث قال إن عروضه المسرحية لا تستمر لسنوات كما يروج لها، قائلاً: "عادل إمام لايقدم المسرحية أكثر من شهر أو شهرين طول السنة، ثم يأتي العام الذي يليه فيقول: للسنة الثانية ثم للسنة العاشرة وهكذا"، مضيفًا: "لوقام أحد بحساب الفترات التي قدم فيها المسرحيات التي يقول إنها استمرت عشر سنوات سيجد أنها لاتزيد عن عشر أشهر".

١٢) قبل خمس سنوات من وفاته لمح إلي رغبته في الإعتزال، والتحول إلى داعية ديني، واصفًا وقتها قرار الإعتزال بأنه "مؤجل إلى حين أخر".

١٣) رحل محمد نجم عن عالمنا في ٥ يونيو عام ٢٠١٩، عن عمر يناهز ٧٥ عاماً بعد صراع مع المرض.

١٤) وبعد وفاته قال نجله شريف نجم، في تصريحات صحفية أن والده سببًا فى اكتشاف الكثير من المواهب الفنية، من ضمنهم أحمد آدم، الذي تجاوز في حقه ووصفه بالفاشل.

تم نسخ الرابط