الواعظ العام بالأقصر : التحرش الجنسي من كبائر الذنوب وهذه ضوابط تزين المرأة
قال الشيخ أحمد قناوي حسن علي، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالأقصر، الواعظ العام بالأزهر، إن التحرش الجنسي يعد من أبشع الأفعال وأقبحها في نظر الشرع ، ولا يصدر هذا الفعل الشنيع إلا من ذوي النفوس المريضة والأهواء.
وأضاف"قناوي" في مقال له بعنوان "مشكلة التحرش الجنسي"، أن الإسلام حرص على المحافظة على كرامة الإنسان وعرضة وجعل ذلك من المقاصد الكلية العليا التي جاءت الشريعة بتحقيقها وهي حفظ النفس، والعرض، والعقل، والمال، والدين وهي مقاصد جاءت بالمحافظة عليها كل الشرائع السماوية.
وأوضح أن الشريعة جعلت انتهاك الحرمات والأعراض من كبائر الذنوب ومن ذلك جريمة التحرش الجنسي، وسدت الشريعة الإسلامية جميع الذرائع والطرق الموصلة إلي هتك الأعراض بالأمر بالحجاب وغض البصر وتحريم الخلوة بالأجنبية.
وأشار إلى أن الإسلام لم يمنع المرأة من التجمل والتزين لكن جعل هذا بضوابط نظمها وجعلها لرجل واحد ألا وهو زوجها فتتزين له كيف تشاء ومتى تشاء فإن لم تجد الزوج فليس لها إلا الامتثال بقوله تعالي "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحها"، موضحاً أن الخطاب الشرعي لما وجه للرجل بغض البصر والوقوف عند حدود الله توجه أيضا للمرأة بالكف عن عوامل الإغواء والاغراء التي تستدرج بها المرأة الرجل للوقوع في حبالها.