شريف إكرامي يعلق على رحيل رمضان صبحي إلي بيراميدز

جريدة الموجز

أصدر شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي بيانًا حول رحيل رمضان صبحي لاعب الفريق والمعار من هيدرسفيلد تاون الإنجليزي إلى صفوف بيراميدز بداية من الموسم المقبل.

وكتب إكرامي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “بمناسبة اللغط الدائر حالياً حول رمضان صبحي و الخاص بقراره و مع محاولات الزج باسمي داخل هذا اللغط،فاسمحوا لي قبل التعليق علي ما يتم تداوله ان اوضح بعض الحقائق للمرة الاولي للجماهير التي لم تشهد مني غير الصدق

اقدر جداً حزن و غضب الجماهير ازاء قرار رمضان,واياً كان درجة القرابة بيننا فلا تعطيني حق التحدث في اي تفاصيل تخصه،وما يعنيني هنا هو توضيح الصورة الغريبة التي يتخيلها الكثيرون و التي لا اعلم لمصلحة من يتم تصديرها بهذا الشكل والتي في الحقيقة لا تمت بصلة لطبيعة شخصيتي او شخصيته

في البداية لقد تعلمت في الاهلي تحمل المسئوليه،المواجهه،الاعتذار عند الخطأ و قول الحقيقة حتي لو اغضب الاغلبية،واتمني الا نحيد عن ما تعلمناه
داخل النادي والا نترك للواقع الحالي فرصة لخلق منهج بديل غريب داخل انجح مؤسسات الرياضة المصرية

اولاً كنت اول الداعمين بشده لرمضان منذ اربع سنوات لبدء مشواره الاحترافي رغم معارضة البعض داخل النادي بسبب التوقيت و لرغبتهم في استمراره داخل الفريق لتحقيق اقصي استفاده فنيه من اللاعب و هذا خلاف مقبول،في النهايه سافر رمضان لانجلترا بموافقة النادي بعد مفاوضات حققت مصلحة الطرفين.

ومنذ عامين كنت اول الرافضين لمبدأ عودة رمضان داخل مصر،برغم حبي للاهلي و علمي باحتياج النادي له حينها سواء بالاعاره او البيع لكن حرصي علي مستقبله الفني كان الدافع الاساسي للرفض،رغم ذلك أتخذ قراره منفرداً بالعوده بعد الاتفاق مع مسئولي الاهلي بدون اي تدخل مني او استشاره من الطرفين

و بعد بطولة افريقيا الاخيرة ظهرت معالم شخصية رمضان للنور و التي اشاد بها الجميع و ابرزها الشخصية و القرار ، فلا يجوز الحديث الان عن قائد المنتخب الاولمبي واحد اهم لاعبي الكره المصريه حالياً كأنه بلا هوية ولا يملك قراره،فهو شخص صاحب قرار له حساباته الخاصه اتفقنا عليها او اختلفنا
فمنذ احتراف رمضان الي الآن نجح مسئولي الاهلي في استعارة اللاعب مرتين باحترافيه عن طريق التواصل مع الاعب و وكيلة فقط،و لم يحدث ابداً ان طلب مني اي مسئول او من والدي التدخل للاقناع او لتقريب وجهات النظر،وتعمدت دائماً ان ابقي بعيداً عن اي تفاصيل منعاً لهذا اللبس”.

تم نسخ الرابط