3 أفلام ظهر فيها حسني مبارك كممثل.. تعرف عليها
قبل توليه رئاسة الجمهورية، وقف الرئيس الراحل محمد حسني مبارك أمام كاميرا عدد من المخرجين كممثل، فشارك بأدوار قصيرة في 3 أفلام لمدة ثوان معدوة، تستعرضها "الموجز" في السطور التالية.
وداع في الفجر
يمكن القول أن حسني مبارك هو الرئيس الأوحد في الدولة المصرية الذي وقف أمام كاميرا سينمائية في فيلم تمثيلي، وبدأ يمثل دوره كضابط عسكري معلم في الكلية الجوية بعد أن ردد المخرج كلمة «أكشن»، فبدأ يقوم بالتمثيل مثل بقية الطاقم.
حدث ذلك في عام 1956، من خلال أحداث فيلم «وداع في الفجر» إخراج حسن الإمام، المأخوذ عن فيلم أمريكي حربي عاطفي باسم «جسر ووترلو»إخراج ميرفن ليروي عام 1940، وهو نفس الموضوع الذي قدمته السينما الهندية عام 1964 باسم «سانجام».
والفيلم من إخراج حسن الإمام وبطولة شادية وكمال الشناوي ويحيى شاهين وفردوس محمد وسراج منير، وتدور قصته حول أحمد ضابط طيار الذي يعيش مع والده الغنى والذي يطمع في تزويجه من ابنة شريكه في أعماله المالية.
وكان الابن يتلقى أثناء دراسته في الكلية الحربية خطابات غرام من عاشقة مجهولة، ثم يكشف أنها كانت ترد إليه من "زينب" الفتاة الفقيرة التي تمت إليه بصلة قرابة بعيدة، والتي كان ينظر إليها كطفلة صغيرة لم تنضج، ويتحول قلبه إليها، ثم يحبها ويقرر أن يتزوجها وتتوالى الأحداث.
ويظهر مبارك في الفيلم كقائد سرب طيران يعطي تعليماته للطيار «كمال الشناوي» حول خطط مهاجمة العدو في حرب السويس 1956.
الذين شاهدوا الضابط يقوم بشرح العمليات لطلبة الكلية الجوية، لم يكونوا يتصورون أنه ضابط حقيقي، وأنه سيكون رئيساً للجمهورية طوال ثلاثين عاماً، وأنه سيصدر عليه حكم في يونيو 2012 بالسجن المؤبد، وسيكون بذلك حدثاً تاريخياً، ثم سيصدر بعد ذلك حكم براءته، ويثير الجدل في كل الحالات.