طلقها زوجها وحرمها من الميراث وأحمد رمزي منحها اسمه.. حكايات في حياة أمال رمزي

آمال رمزي
آمال رمزي

هي من أهم نجوم الصف الثاني في فترة السبعينات،  خطفت القلوب  بجمالها و موهبتها ..  منحت الفن كثير من عمرها .. هي الفنانة آمال رمزي.

ولدت آمال.. واسمها الحقيقي “كمالات عباس نسيم” في الإسكندرية في 6 يونيو عام 1939 وهي حاصلة على دبلوم تجارة وكانت متزوجة من المخرج كمال صلاح الدين، والذي أنفصلت عنه بعد 25 عامًا.

بدايتها كانت من خلال مسرح الريحاني، وكانت أول مسرحية لها "البيجاما الحمراء" ثم قدمت بعد ذلك مسرحيات "حكاية 3 بنات، وحب ورشوة ودلع، وواحدة بواحدة، ولا كدبة ولا كدبة، والكلامنجية".

كما شاركت في مسرحيات: "أنا أجدع منه، والكل يكسب، وعبود عبده عبود، والضيف اللى هوه، المهر غالى، والطرطور، والزوج أول من يلعب، وإزاى الصحة".

وفي مجال الدراما التليفزيونية شاركت آمال رمزي في مسلسلات "من الجانى، وهروب، وقافلة زمان، والكهف والوهم والحب، وزمن الحلم الضائع، وشفيقة ومتولي وغيرها" من الأعمال..

أما في السينما، شاركت آمال رمزي في فيلم "إشاعة حب"، وكذلك دور "منى" في فيلم "فتوة الناس الغلابة"، ودور "فكرية" في فيلم " للرجال فقط"، وتألقت في أفلام "رجال في المصيدة"، "ذئاب على الطريق"، و كان عمرها في فيلم "إشاعة حب" 21 سنة فقط.

وأختارت آمال رمزي إسمها حبًا وتقديرا للفنان الراحل أحمد رمزي، وال ذي وافق علي منحها الأسم وتوسط لها عند النجم عمر الشريف لتشارك معه في أحد أفلامه.

وصرحت أن الفنانة ماري منيب كانت بمثابة والدتها مشيرة أنها كانت تشتكي لها من عين زوجها "الزايغة " فتقول لها: " اتركي له مساحة من الحرية ولا تخنقيه بالغيرة العمياء، وسيعود لك ولبيته في النهاية".

وفي تصريح لها أضافت أن زوجها حرمها من الميراث بعد الطلاق ووزعه على أبنائه من زوجته الأولى، وقال لشقيقها وكان يعمل مستشاره القانوني "أختك تقدر تعتمد على نفسها" ، وأشارت آمال رمزي أنها كانت ستعاني لو تركت الفن موضحة أن الفنانة عقيلة راتب هي التي نصحتها بألا تترك الفن من أجل الزواج، لأن الزوج ممكن أن يتركها لكن الفن لا يترك محبيه.

وكان آخر أعمالها التليفزيونية مسلسلات "مملكة يوسف المغربي" و"الكبريت الأحمر" وكلاهما من إنتاج سنة 2016.

تم نسخ الرابط