”حفل زفاف ملغى وبيع عفش البيت ثم خناقة وأنباء عن انفصال”.. النحس يطارد محمد رشاد ومي حلمي
تصدر الفنان محمد رشاد والمذيعة مي حلمي جميع محركات البحث الساعات الماضية وذلك بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خبر إنفصال الثنائي، وذلك بعد زواج استمر قرابة العام والنصف، والأمر الذي أثار إستغراب الجميع أن رشاد ومي لم ينفيا الخبر، بالرغم من محاولات البعض الوصول إليهما لمعرفة الحقيقة.
حيث أكد مصدر مقرب من نجم برنامج المسابقات الشهير "أرب أيدول" في موسمه الثالث محمد رشاد، إن الانفصال الرسمي لم يحدث بينهما لكن هناك خلافات كبيرة قد نشبت مؤخراً، حتى أن رشاد ترك منزل الزوجية وذهب للإقامة بمكان آخر لحين تسوية الأمور، مضيفًا أنه لا أحد يعلم السبب الرئيسي لهذه الأزمة، لكن كانت هناك حالات من الشد والجذب بين الزوجين خلال الفترة الماضية، حتى أن المقربين منهما لاحظوا ذلك.
كما قرر رشاد إلغاء متابعة مى حلمى على حسابه الرسمى عبر موقع الصور الشهير "انستجرام" هذا بالإضافة إلى أنه حذف كل الصور التى تجمعهما معاً منذ تعارفهما، في حين لا تزال مي تحتفظ بصورها مع رشاد.
ولم يكن الإنفصال هو الأزمة الوحيدة التى واجهت الثنائي حيث ظهرت المذيعة مي حلمي الشهر الماضي باكية في فيديو تروي من خلاله أزمة جديدة تتعرض لها هي وزوجها الفنان محمد رشاد، وأوضحت وقتها إنها لن تستطيع الدخول في تفاصيل، ولكن زوجها محمد رشاد يعاني من أزمة في عقد مع شخص ما، وهناك إخلال في التعاقد، وهناك حكم بدفع مبلغ مالي، مؤكدة أنها تفاجأت بأن هناك حجز على المنزل وخلال ساعات سيتم أخذ كل الأثاث.
وآشارت مي أن هذا منزلها وأن منزل رشاد في طنطا، لكن الحكم جاء على هذا المنزل، وأنها اكتشفت أنه خلال العامين الماضيين قد تم الإضرار بها في عملها بسبب نفس الأزمة، موضحة أن زوجها يرفض تقديمها للمساعدة أو مساعدة أي أحد، وأنها تريد مشاركة جمهورها بما يحدث لهما.
وبعد خمسة أشهر من الإحتفال بزفافها أعلنت مي حلمي عن حملها بطريقة جديدة، حيث نشرت فيديو أظهرت فيه بطنها، وتوجهت للجمهور بالسؤال: "انتم وإن شاء الله عاوزين بنت ولا ولد"، وتفاعل عدد كبير منهم ودعوا لها بالذرية الصالحة، وبعد فترة قصيرة ثم تعرضت للإجهاض في مولودها وساندها زوجها محمد رشاد نتيجة مشاكل صحية خطيرة واجهتها خلال حملها، وكتب رشاد قائلاً: "ربنا يعوضنا خير وطول ما انتي كويسة اللي راحوا يجي غيرهم ذرية صالحة باذن الله، قدر الله وماشاء فعل والحمد لله على جميع أمره، ربنا يشفيكي وتقومي بالسلامة".
كنا آثار محمد رشاد ومي حلمي حالة من الجدل وذلك بعد إلغاء حفل زفافها والذى كان من المقرر إقامته فى إحدي الفنادق بمنطقة الهرم، رغم التجهيزات الكبيرة لحفل الزفاف، ووقتها خرجت عدة تكهنات عن أسباب الإلغاء، ففى الوقت الذى أرجع فيه مدير أعمال المطرب الشاب إلغاء حفل الزفاف إلى حدوث حالة وفاة، قالت مصادر أخرى مقربة من العروسين إن الإلغاء تم بعد مشادات ومشاحنات حدثت بين العروسين بسبب "القايمة"، مما أدى إلى مغادرة العريس للفندق وما تم بعدها من إلغاء لحفل الزفاف.
ولم تتحمل مي حلمي صدمة الغاء حفل زفافها، وتعرضت لازمة صحية شديدة بسبب حزنها الشديد لما حدث، حيث نقلت إلى المستشفى على إثر تعرضها لإعياء شديد واضطراب في نبضات القلب، وصرحت مصادر مقربة منها أن الأطباء أكدوا وجود اشتباه في حدوث جلطة في القلب.
