في يومهم العالمي .. الأزهر يرصد مواقف النبي ﷺ مع الشباب

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

أكد الأزهر الشريف، أن الإسلام أولي عناية كبيرة بالشباب؛ لأنهم سواعدَ الأممِ، والركيزةَ في تقدُّم وبناءِ المجتمعاتِ، وهم أغلى ما تَمتلكُ الأممُ، مشيراً إلي أن الإسلام حثَّ على تدعيمِ قُدراتِهم، وتمكينِهم، ورَفعِ العوائقِ من أمامهم، والاستفادةِ من طاقاتِهم وإمكانياتِهم.

وقال الأزهر في بيان له بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للشباب، إن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أعطى الشبابَ الثِّقةَ ومنحَهم المسئوليَّةَ، فهذا مُصعبُ بنُ عميرٍ، لم يتجاوَزِ الثَّلاثينَ من عُمرِه، يبعثه النبيُّ سفيرًا، وأسامةُ بنُ زيدٍ لم يَبلغِ العشرينَ من عُمرِه ويُولِّيه النبيُّ قيادةَ جيشِ المسلمين، وهذا عتَّابُ بنُ أَسِيدٍ يجعلُه النبيُّ أميرًا على مكَّةَ وهو ابنُ عشرينَ عامًا.

وتابع:كما أَوصَى النَّبيُّ صلَّى الله ُعليه وسلَّم باغتنامِ الشَّبابِ لما فيه مِنَ الفوائدِ، فقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «اغْتَنمْ خَمْسًا قبلَ خمسٍ: شبابَك قبلَ هَرَمِكَ...» أخرجه الحاكمُ.

وأشار الأزهر إلي أن الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم بين مكانةَ الشبابِ الذي ينشأُ على طاعة الله بالقولِ: «سَبعةٌ يُظلُّهم اللهُ في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ... شابٌّ نَشَأَ في عبادةِ اللهِ...» متَّفقٌ عليه؛ رواه البخاريُّ ومسلمٌ.

يحتفل العالم اليوم 12 أغسطس من كل عام باليوم الدولي للشباب والذي يرفع هذا العام 2020 شعار "إشراك الشباب في الجهود الدولية "، وتعزيز مشاركتهم السياسية.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت في عام 1999 ، التوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب (لشبونة ، 8-12 أغسطس 1998) بإعلان 12 أغسطس يوم الشباب العالمي.

ويتيح يوم الشباب الدولى الفرصة للاحتفال بالشباب وإسماع أصواتهم وأعمالهم ومبادراتهم مشاركاتهم الهادفة وتعميمها جميعا. وسيكون الاحتفال بيوم الشباب الدولي على شكل مناقشة يستضيفها الشباب تبث على الإنترنت للوصول إلى الشباب، فضلا عن الاحتفالات المستقلة المنظمة في جميع أنحاء العالم، التي تعترف بأهمية مشاركة الشباب في الحياة والعمليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 

تم نسخ الرابط