فيها حاجة حلوة .. شركات ألمانية تستعد لإنشاء مستشفى لعلاج مرضى فيروس كورونا في مصر
في مبادرة هي الأولى من نوعها، بادرت إحدى الشركات الألمانية العاملة في مصر بإنشاء مستشفى علاج فيروس كورونا لتعظيم دور الدولة المصرية في مساندة وتشجيع الاستثمار الأجنبي في مصر.
الحكاية بدأت عندما تقدمت شركة ألمانية «كناوف المحدودة وشريكتها» إحدى شركات الأعضاء بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية بطلب لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لتوفر مواد البناء التي تصنعها الشركة بمصر لبناء دور كامل بسعة 500 سرير بالمستشفى الميداني المزمع إنشاؤه حاليا لعلاج مصابي فيروس كورونا.
وعلى الفور واستجابة لمبادرة الشركة الألمانية قامت غرفة صناعة مواد البناء بفتح باب المساهمات المجتمعية لشركات الأعضاء في قطاعات مواد البناء المختلفة لمساندة الدولة في مواجهتها لفيروس كورونا.
وثمنت الغرفة هذا التوجه من شركة كناوف أحدي الشركات الألمانية العاملة في مصر وكبري شركات الأعضاء بالغرفة المصنعة للألواح الجبسية ومستلزماتها من أنظمة البناء الجافة، في إطار مسئوليتها المجتمعية ورد الجميل للشعب المصري.
وعلق الدكتور كمال الدسوقي نائب رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، أن قائلا "نثمن كل هذه الجهود الكبيرة من قبل الشركات الأعضاء في غرفة مواد البناء وجهود الدولة المصرية في مواجهة فيروس كورونا المستجد وأن الغرفة ستضع كافة إمكانياتها للمساهمة في جهود الدولة المختلفة وتوفير احتياجات إنشاء المستشفى من مختلف مواد البناء المصنعة محلياً بمجرد إعلام الشركات بالمكان والوقت لتوفير احتياجات المستشفى الجديد وكافة احتياجات المستشفيات.
وألمح نائب رئيس الغرفة إلى أن الغرفة تضع كافة إمكانياتها وطاقاتها الإنتاجية من شركات مواد البناء المختلفة لتوفير متطلبات إقامة المستشفيات والمراكز الصحية وكافة مشروعات الدولة في مجال الصحة لمعالجة المصابين بفيروس كورونا ومكافحة انتشار هذا الوباء انطلاقا من المسئولية المجتمعية لشركات مواد البناء العاملة في السوق المصرية.