عاجل.. أوروبا تؤدب أردوغان وتفرض عقوبات علي شركات ”سلاح تركية”
في إطار خطتها الرامية إلي تأديب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أطلقت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا مبادرة على مستوى الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على الشركات والأفراد الذين ينتهكون حظر الأسلحة المفروض على ليبيا. وجاءت شركة تركية بين الشركات التي ستخضع للعقوبات.
وضغطت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا على زر العقوبات ضد الشركات والأفراد الذين انتهكوا حظر الأسلحة المفروض على ليبيا. وحسب وسائل إعلام ألمانية، تم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن قائمة الشركات والأفراد التي سيتم فرض عقوبات عليها.
ولوحظ أن الشركات والأفراد المدرجة أسماؤهم في القائمة انتهكوا الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة، والمطبق منذ عام 2011، من خلال توفير السفن والطائرات وغيرها من الموارد اللوجستية لشحن الأسلحة.
وحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من قائمة الاتحاد الأوروبي، فإن القائمة تضم 3 شركات من كازخستان وتركيا، بالإضافة إلى شخصين من ليبيا.
يذكر أن القائمة تحال إلى الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وستتم مناقشتها في المجالس ذات الصلة لمجلس وزراء الاتحاد الأوروبي بعد عطلة الصيف، وسيتم الانتهاء من قرار العقوبات بعد ذلك.
ووفقًا للعقوبة، من المتوقع أن يتم منع أصول الشركات والأفراد المعنيين في الاتحاد الأوروبي، ومنع الشركات الأوروبية من التعامل مع هذه الشركات.
يذكر أن فرنسا تأخذ خطوات فعالة بشكل خاص في هذه القضية. ففي الأشهر الأخيرة، كان الادعاء بأن فرقاطة فرنسية أرادت فحص سفينة شحن يشتبه في أنها تحمل أسلحة إلى ليبيا، وأن السفن الحربية التركية المرافقة للسفينة منعت حدوث أزمة سياسية. كانت فرنسا قد أعلنت أن السفن الحربية التركية ضايقت السفينة الحربية الفرنسية بإغلاق رادارها. ونقلت فرنسا الحدث الذي وصفته بأنه عدواني للغاية إلى الناتو.