بعد شائعات الطلاق.. كيم كارداشيان تحاول إصلاح علاقتها مع كاني ويست
بعد مرور فترة قصيرة جداً على لقاء كيم كارداشيان الحاد بزوجها مغني الراب كانيي ويست في ولاية "وايومنغ"، بعد إثارته هزة إعلامية وعائلية كبرى باعترافاته الساخنة وتغريداته المثيرة في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" حول تفكيره بالطلاق من زوجته كيم كارداشيان وتفكيرهما بإجهاض حمل كيم الأول بابنتهما الكبرى نورث وبمعارضته لتأثير والدة كيم عليها مهنياً، أثبتت نجمة برامج تلفزيون الواقع كيم كارداشيان إنها قوية أكثر مما تبدو عليه ،ومصممة على إنقاذ زواجها من مغني الراب كاني ويست مهما كلف الثمن.
وقرر كاني هو الآخر مهادنة زوجته وموافقتها على ما تريد لإصلاح علاقتهما الزوجية التي تتعرض لأخطر أزمة منذ زواجهما عام 2014.
ولهذا قرر الثنائي كاني ويست وكيم كارداشيان السفر كعائلة من جديد مع أطفالهما الأربعة في محاولة جادة منهما معاً لإنقاذ زواجهما ولملمة أشلائه التي مزقها كانيي ويست بنفسه في لحظة ضعف وانهيار نفسي في تجمعه الإنتخابي الأول كمرشح للرئاسة الأمريكية 2020 .
وقد استقل كاني طائرة خاصة في كودي، وايومنغ، مع ابنه سانت البالغ من العمر أربع سنوات للإجتماع مع عائلته في عطلة عائلية سعيدة وفقاً لموقع المشاهير TMZ
ورغم قبول كاني ويست محاولة كيم كارداشيان إصلاح علاقتهما الزوجية إلا أنه مازال مصراً على رفض دخول مصح نفسي للعلاج من مرض "ثنائي القطب" الذي تعتقد زوجته كيم كارداشيان أنه سبب انهيار زوجها النفسي الكبير في تجمعه الإنتخابي الأول،وجعله هدفاً لعدة تعليقات سلبية من شخصيات عامة انتقدت ترشيح نفسه لمنصب رئيس الولايات المتحدة وهو مصاب بثنائي القطب.
وكاني ويست حسب بعض وسائل الإعلام الأمريكية المختلفة ليس الفنان الوحيد الذي شخص الأطباء إصابته بمرض نفسي،فلقد سبقه الكثير من المشاهير والشخصيات العامة إلى الإصابة بأمراض نفسية متعددة ساهمت في تحفيز قدراتهم الإبداعية والهوس بإبداعهم لدرجة العمل المتواصل لفترات طويلة بلا نوم ولم تكن سلبية في كثير من جوانبها مثل: ماريا كاري وتشايكوفسكي وفرجينيا وولف وإرنست همينغواي وميل جيبسون وفرانك سيناترا ،وأثبتت بعض الدراسات أن المشاهير غالباً ما يرفضون العلاج خوفاً من أن يؤثر على إبداعهم وحالتهم النفسية المهووسة بالعمل والتميز والعظمة،وكانيي ويست نفسه يعتبر مرضه بثنائي القطب قوة مؤثرة وإيجابية على فنه ولا تشكل عائقاً أمام تميزه وإبداعه الفني الذي حقق من خلاله ثروة طائلة والكثير من الجوائز العالمية.
وأثبت هؤلاء المشاهير المرضى أن المرض النفسي أو العقلي ليس وصمة عار يجب إخفائه،وإظهاره أولى خطوات الشفاء منه