عاجل .. معلومات خطيرة تثبت تورط أردوغان في تفجيرات بيروت

أردوغان
أردوغان

يبدو أن الأيام القادمة سوف تكشف أسرار خطيرة بشأن تفحيرات بيروت خصوصا بعدما ألمح الرئيس اللبناني إلي وجود أيادي خارجية.
وقالت تقارير أن تورط تركيا ونظام أردوغان أمرا ليس مستبعدا حيث كشفت حسابات مختصة برصد وتحليل بيانات الملاحة البحرية حسب موقع تركيا الآن تطورات جديدة بشأن انفجار مرفأ بيروت، موجهة أصابع الاتهام إلى السلطات التركية في الوقوف وراء الحادث المأساوي.

كان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا على مدار اليومين الماضيين، مقطعًا مصورًا لموظف في مرفأ بيروت، يقول إن المواد التي تسببت بانفجار العاصمة اللبنانية، كانت على متن باخرة تركية.

وحسب وكالة «الأناضول»، قال الموظف اللبناني يوسف شحادة، في مقطع مصور مدته 45 ثانية، إن المواد كانت محملة على متن الباخرة «فتح الله» التركية، التي أوقفت في ميناء طرابلس شمال البلاد قبل سنوات.

ووفقًا للموظف اللبناني، فإن الباخرة كانت تحمل أسلحة مختلفة، ومواد شديدة الانفجار، تم تحويلها إلى مرفأ بيروت، وظلت مخزنة على رصيف رقم 10 منذ ذلك الحين، قبل نقلها إلى العنبر 12، الذي يحوي مفرقعات وغازًا ومواد مشتعلة.

من جهتها، بينت حسابات مختصة برصد وتحليل بيانات الملاحة البحرية أن لبنان لم يكن الوجهة النهائية للباخرة rhosus، وإنما رست في لبنان بصورة عرضية «لأسباب مجهولة»، فكانت موضع حجز قضائي من دائرة التنفيذ مع الطاقم لأسباب تجارية، وأخلي سبيل الطاقم، وحجزت السفينة.

وتعرضت السفينة لأضرار بسبب تركها سنوات مع حمولتها على رصيف المرفأ بسبب الكوارث البحرية، وعليه صدر القرار القضائي عن قاضي الأمور المستعجلة جاد المعلوف بتاريخ 27/6/2014 الذي تم بموجب تفريغ حمولة الباخرة rhosus، ووضعها في المرفأ بعد جنوحها، بناءً على طلب محامي الدولة اللبنانية ومديرية النقل البحري بسبب خطرها على البيئة.

ووفقا لما هو متداول، فإن السفينة انطلقت في 23 سبتمبر 2013، متوجهة بالشحنة إلى موزمبيق، وعرّجت على مرفأ بيروت، وخضعت لفحص فني من قبل سلطات المرفأ، وقيل إن الخبراء اكتشفوا عيوبًا كبيرة بالسفينة، وقرروا منعها من مواصلة رحلتها.

من جهتها، أفرغت إدارة الجمارك وإدارة مرفأ بيروت الحمولة التي تضم ٢٧٥٠ طن من نيترات الأمونيوم، ووضعها في العنبر رقم ١٢ بالقرب من محفزات التفجير والدهانات والمفرقعات والمقذوفات القديمة.

وتعود ملكية السفينة إلى المواطن الروسي المقيم في قبرص غريشوشكين إيغور، وضمّ طاقمها عناصر روسية وأوكرانية، وعقب توقيفها أعلن مالك الشحنة التخلي عنها وعن السفينة في الوقت نفسه. وتركت مسؤولية الشحنة الخطيرة على عاتق السلطات في مرفأ بيروت.

كان الرئيس اللبناني، ميشال عون قد قال إن التحقيق في انفجار بيروت يرتكز على 3 محاور بينها فرضية التدخل الخارجي.


وأضاف عون في حديث مع الصحفيين بالقصر الرئاسي: "التحقيق في الانفجار يرتكز على 3 مستويات: أولا على كيفية دخول هذه المواد المتفجرة وتخزينها في العنبر رقم 12".

وأضاف: "والثاني ما اذا كان الانفجار نتج بسبب الإهمال أو حادث قضاء وقدر".

وأشار إلى أن "الاحتمال الثالث هو أن يكون هناك تدخل خارجي أدى إلى وقوع الانفجار ".

وأشار رئيس الجمهورية اللبناني إلى أن "الشعب اللبناني غاضب جراء ما حصل في مرفأ بيروت وأنا غاضب مثله".

ولفت إلى أننا "نعمل لإظهار الحقيقة للشعب اللبناني خصوصا وأن الرأي العام يتغيّر ويتجه نحو الأبرياء"، مؤكدا أن "التحقيق سيشمل المسؤولين المباشرين، والعزاء لا يكون إلا بتحقيق العدالة والعدالة ستقوم بواجباتها".

وأضاف "تعرفونني بالحرب وبالسلم ولا أحد يستطيع أن يدفعني باتجاه الخطأ ولا أحد يستطيع أن يمنعني عن كشف الحقائق".

وأكد على أن "أبواب المحاكم ستكون مفتوحة أمام الكبار والصغار"، معتبرا أن "الحكم لا معنى له إذا طال والعدالة المتأخرة ليست بعدالة ويجب أن تكون فورية ولكن دون تسرع".

ورأى ان التفجير فك الحصار عن لبنان وستبدأ عملية إعادة الإعمار بأسرع وقت وأنا اقترحت تقسيم المناطق المتضررة وإشراف كل دولة على منطقة وبيروت ستعود أجمل مما كانت.

ولفت الى أن "هناك مساعدات دولية ذات قيمة ستصل إلى لبنان ومخطط إعادة الإعمار في طريقه إلى التنفيذ".

فيما رفض المس بسيادة لبنان في عهده، مؤكدا أنه "يمكن الذهاب إلى حكومة وحدة وطنية ولكن هي بحاجة لتمهيد وتوافق"

تم نسخ الرابط