المدينة المنكوبة على حافة المجاعة.. إليك التفاصيل

المدينة المنكوبة
المدينة المنكوبة

تعمل فرق الإنقاذ بالمدينة المنكوبة بيروت، من عمال الطوارئ والمتطوعون الخيريون بلا كلل على مدار الساعة لدعم مئات الآلاف من أشقائهم المتألمين أو الذين فقدوا مأواهم، بعد الدمار الهائل الذي خلفه انفجار عنبر 12 بمرفأ بيروت.

وعلى إثر ذلك تطوع عدد من المواطنين لمسح الألم عيون مدينتهم الجميلة، ولزرع بريق جديد من الأمل من خلال تنظيف الشوارع من بقايا الحطام، ومساعدة أشقائهم الذين تركهم الانفجار بلا مأوى أو المتألمين من فقدان أحبائهم.

وتشير التقارير العالمية إلى احتمالية حدوث مجاعة بهذه المدينة بسبب الانفجار الذى أحدث أزمة كبيرة في حجم الضرر والدمار، خاصة بعد شعور الشعب اللبناني بالقلق من أن الإمدادات الغذائية والطبية قد تجف قريبًا، لأن ميناء بيروت البحري كان البوابة الرئيسية للبلاد لاستيراد البضائع

جدير بالذكر أن انفجار مرفأ بيروت، قد وقع مساء الثلاثاء الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 135 شخصًا، في وقت تعاني فيه البلاد بالفعل من مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية 1975-1990، ومما زاد الطين بلة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأبدى عمال الإغاثة قلقهم من أن البلاد قد لا تتعافى، حيث أطلقوا نداءات الطوارئ، وقال مدير الإغاثة الإسلامية في لبنان «نضال علي» لصحيفة مترو: "هذا انفجار ليس فقط للميناء البحري ولكن للبلد بأكمله لقد عشت حربين من قبل في لبنان ولكني لم أر شيئًا كهذا من قبل".

ورغم تخصيص ميناء في مدينة طرابلس الشمالية لجلب الإمدادات، وأضاف نضال بأن طاقته تبلغ حوالي عُشر سعة بيروت "ما قد يحدث أننا قد نرى مجاعة في الشوارع.. ستكون الرفوف فارغة في غضون أسبوع واحد، أسبوعين، أو ثلاثة، ليس لدينا القدرة على استيراد ما يكفي من الغذاء للناس، فلا يمكنك إحضار ما اعتدت إحضاره بالسفن في طائرة، حاويات وسفن كاملة ضاعت في البحر.

تم نسخ الرابط