أعتقل في عصر السادات وأطلق عليه النقاد لقب ”شاعر السينما المصرية”.. محطات في حياة الساحر رضوان الكاشف
يعتبر من أهم مخرجي السينما المصرية خلق لنفسه مكانة خاصة وسط أبناء جيله وتميز برؤيته المختلفة، تمرد علي الأفلام النمطية وحلق بالسينما في سماء النجومية، أشاد به عدد كبير من صناع الشاشة الذهبية وذلك بسبب موهبته التي جعلته واحد من أهم رموز الإخراج في تاريخ الفن، أنه ساحر السينما المصرية رضوان الكاشف.
١) ولد رضوان الكاشف في مثل هذا اليوم عام ١٩٥٢ في السيدة زينب بالقاهرة، إلا أن أصوله تعود إلي محافظة سوهاج، عاش برفقة عائلته في حى المنيل بالقاهرة وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة عام ١٩٧٨.
٢) بسبب عشقه للفن بعد تخرجه من الجامعة ألتحق بالمعهد العالي للسينما وحصل على بكالوريوس الإخراج السينمائى عام ١٩٨٤ وكان أول دفعته.
٣) أنطلقت مسيرته الفنية من خلال فيلم روائى قصير بعنوان "الجنوبية" وكان هو مشروع التخرج الخاص به.
٤) يعتبر فيلم "ليه يا بنفسج"، أول فيلم روائى طويل فتح له باب الشهرة، حيث حظى بإشادة كبيرة من الجمهور والنقاد.
٥) في عام ١٩٧٧ شارك الكاشف مع آلاف المثقفين فى انتفاضة يناير التى أطلق عليها البعض "انتفاضة الخبز" وسماها السادات "انتفاضة الحرامية"، واتُهم رضوان بالتحريض عليها مع أخرين، وقد ألقى القبض عليه عام ١٩٨١ فى حملة السادات لاعتقال عدد من المثقفين.
٦) وقع رضوان الكاشف في غرام عزة كامل وبعد قصة حب تزوجها وأنجب منها عايدة ومصطفى.
٧) تميز الكاشف فى توظيف الصورة السينمائية، حتى أطلق عليه النقاد لقب "ساحر الصورة السينمائية" و"شاعر السينما المصرية" و"ساحر جماليات الاختلاف"، هذا بالإضافة إلى الكثير من الألقاب.
٨) وكان الكاشف قد عمل كمساعد مخرج فيما يقرب من عشرين فيلمًا مع يوسف شاهين ورأفت الميهى وداوود عبدالسيد، وغيرهم.
٩) وصفت أعمال المخرج رضوان الكاشف بالواقعية القاسية والساحرة، حيث تميز الكاشف في تقديم وجهة نظره المبدعة في أفلامه، وعلى الرغم من أنه لم يقدم سوي ثلاث أفلام روائية طويلة فقط إلا أنها تركت بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية.
١٠) رحل مخرج الروائع عن عالمنا في ٥ يونيو عام ٢٠٠٢ عن عمر يناهز الخمسين عامًا أثر أزمة قلبية بعد عودته من مهرجان روتردام فى هولندا، الذى شارك فيه بفيلمه الأخير "الساحر"، للفنان الراحل محمود عبد العزيز.