عاجل.. مسئول لبناني بارز يكشف المتورطين في تفجيرات بيروت

تفجيرات بيروت
تفجيرات بيروت

كشفت وزيرة الإعلام اللبنانية، منال عبد الصمد أن حجم الانفجار الذي وقع أمس في مرفأ بيروت جعل المسؤولين اللبنانيين يظنون أنه اعتداء خارجي، لكن الأجهزة الأمنية اللبنانية قالت إنه من حيث المبدأ لم يتضح أي دلائل تثبت هذه الفرضية.

وقالت :  لكن على أي حال التحقيقات ما زالت جارية والنتائج ستكشف الحقيقية.

وعن الجهة المسؤولة عن المواد المتفجرة التي كانت داخل المرفأ، قالت وزيرة الإعلام اللبنانية، إن "المواد المتفجرة تابعة لعدة وزارات، ويوجد مراسلات إدارية تثبت وجود هذه المواد منذ 2014، ويوجد دعوة لإخراجها من لبنان نظرة لخطورتها خاصة أنها مخزنة في منطقة مدنية".

ولفتت إلى أنه تم، أمس الثلاثاء، تشكيل لجنة عملها مزمن بخمسة أيام فقط؛ لإعطاء نتيجة نهائية حول الانفجار وأسبابه والمسؤولين عنه. على أي حال التحقيقات ما زالت جارية والنتائج ستكشف الحقيقية.

قالت إن منطقة مرفأ بيروت باتت منكوبة بامتياز بعد الانفجار الذي وقع أمس وأثار حالة استياء شديدة تسيطر على المشهد نتيجة حجم الخسائر البشرية والاقتصادية التي خلفها الانفجار.

وأضافت أن عدد المصابين وصل حتى الآن إلى 4000 آلاف منهم حالات حرجة جدا، وعدد كبير من المفقودين لا يمكن حصرهم في الوقت الحالي نظرا لسوء الأوضاع داخل منطقة الحادث.

وأكدت في حديثها مع مع "راديو سبوتنيك الروسي " أن "لبنان يلقى دعمًا كبيرًا من عدة دول صديقة في صورة معدات ومستشفيات ميدانية، والجهات المختصة تبذل قصارى جهدها الآن؛ لإيصال المساعدات إلى مستحقيها من الضحايا، فضًلا عن وجود اجتماع ب في مجلس الوزراء، لبحث القضية وتحديد الجهة المسؤولة عن وقوع الانفجار".

وحول تداعيات حادث الانفجار سياسيًا واقتصاديًا على لبنان، أكدت أن "الخسائر البشرية والمادية والمعنوية لا تحصى ولا تعد، وأن لبنان كان في أزمة اقتصادية كبيرة لكن بعد الحادث أصبح تحت الصفر، بالإضافة إلى أن ما حدث في مرفأ بيروت سيؤثر على حركة التجارة في عدة دول، ما يعني أن تعويضه صعب وبالغ الصعوبة".

تم نسخ الرابط