للمرة الثانية خلال شهر.. سعد الحريري ينجو من محاولة اغتيال

للمرة الثانية خلال شهر نجا سعد الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق من محاولة اغتيال حيث ذكرت المعلومات أنّ "انفجاراً كبيراً وقع عند مدخل بيت الوسط في بيروت وسمعت أصداؤه في العاصمة".

ووفقاً لقناة الـ"LBCI"، فإنّ سعد الحريري بخير ويتابع اتصالاته"، في حين لم تعرف بعد أسباب الإنفجار.

كان مكتب سعد الحريري قد أصدر بيان الشهر الماضي أكد فيه إن قوات الأمن اللبنانية، تحقق فى انفجار وقع قبل 11 يوما، قرب موكب رئيس الوزراء اللبناني السابق.

وقال مكتب الحريري، إن الحادث، الذي لم يسفر عن أي إصابات، وقع خلال جولة فى سهل البقاع، ولم يتم الإعلان عنه حينها "منعا لأي استغلال في ظل التشنج السائد"، وأضاف في بيان "بما أن الموكب لم يتعرض لأي اعتداء... كان قراره (الحريري) التكتم على الأمر وانتظار نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية المختصة".

وقالت محطة تلفزيون الحدث، في تقرير عن الحادث إنه تم العثور على بقايا صاروخ على بعد نحو 500 متر من الطريق الذي سلكه موكب الحريري المؤلف من 30 سيارة والمجهز بأنظمة تشويش.

واستقال الحريري، السياسي السني البارز فى لبنان، فى أكتوبر فى مواجهة احتجاجات حاشدة على النخبة الحاكمة الطائفية، ومنذ ذلك الحين، تعيش البلاد في خضم أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية منذ حربها الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990.

وقتل والده رفيق الحريري، وهو أيضا رئيس وزراء أسبق، في انفجار عام 2005