يوسف الشريف..حكايات عن فنان أهان أهل الفن بتصريحات ”منع البوس” فانتقم منه الجمهور بالتنمر على زوجته
بعدما انتشرت ظاهرة التنمر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة عبر منصات السوشيال ميديا، طالت هذه الظاهرة الفنانين والمشاهير على أقل الأسباب، وسرعان ما وقع بعض الفنانين في فخ التنمر من قبل جمهورهم في بعض الأحيان، وهو ما أثار أزمة في الوسط الفني دعا على إثرها عدد كبير من الفنانين لنبذ التنمر.
ووقع الفنان يوسف الشريف، كضحية جديدة للتنمر، وذلك من قبل عدد كبير من متابعيه عبر حساباته المختلفة، بعد نشره لصورة بصحبه زوجته إنجي علاء، عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات "تويتر" في إطار احتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك.
وظهر الشريف مع زوجته وهما في حديقة منزلهما عبر حسابة الشخصي، وسرعان ما تلقي عدد كبير من تعليقات التنمر على ملابس زوجته التي ظهرت وهي بجواره.
واستغل الكثير من المتنمرين بعض تصريحات الفنان يوسف الشريف السابقة بمقارنتها مع صورته مع زوجته، وسرعان ما تلقي الفنان حملة دعم من عدد كبير من جمهوره عقب تلك الواقعة التي تعرض لها من بعض المتنمرين بشكل كبير.
وحصد الفنان المعروف بحب الجمهور له، العديد من التعليقات المسيئة بسبب ملابس زوجته التي وصفها البعض بأنها لا تتناسب مع الأفكار التي ينادي بها زوجها الذي أعلن رفضه ملامسة النساء في أعماله الفنية.
وطالب كثير من متابعي يوسف الشريف بأن يطبق مبادئه على زوجته، رافضين نشره صورة عادية لها بشعرها ويدها عارية وبنطلون جينز عادي.
وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مدافع عن يوسف الشريف وحريته في نشر صوره مع زوجته الحرة أيضا في ارتداء ما تريد، وبين مهاجم له بسبب تناقض تصريحاته عن الآداب العامة والتقاليد في الأعمال الفنية وبين حياته الشخصية التي لا تنطبق على كلامه.
كما حمل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي يوسف الشريف، مسؤولية الهجوم بعد أن أدخل الدين في الفن، وفرض على العمل شروطا من خارجه، وحول الفنانة التي يرفض لمسها إلى عورة، فكان طبيعيا أن يتعامل جمهوره بنفس المنطق مع زوجته، وهو ما قاله بالفعل كثير من نشطاء مواقع التواصل، بمعنى "هذه بضاعتكم ردت إليكم".
ولم يرد يوسف الشريف حتى الآن على حملة الهجوم، خاصة أنه أول هجوم من جمهوره العاشق، ما يشير ربما إلى فقدانه جزءا من شعبيته الجماهيرية الكبيرة.
وكان يوسف الشريف قد تسبب في حالة من الجدل اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي والوسط الفني، وذلك بسبب تصريحات أدلى بها، وأوضح من خلالها أنه يرفض تقديم “مشاهد ساخنة” في أعماله الفنية.
وخلال لقاء تلفزيوني، أوضح الفنان الشريف، أنه يضع بندا في عقود الأعمال التي يقدمها، حرصا على عدم تقديم “مشاهد ساخنة”، لافتا إلى أن توصل إلى هذا القرار بعد أن نصحه والديه بالابتعاد عن هذا النوع من الأعمال، عقب مشاهدتهم لفيلم “هي فوضى”.
وأضاف الشريف أن قراره هذا جعله عرضة للسخرية من زملاء له في الوسط، وأدى إلى حرمانه من أدوار لمدة سنتين، مؤكدا أنه “فكر حينها بترك المجال الفني والابتعاد عن الأضواء”.
وبعد هذه التصريحات، بدأت ردود الفعل من زملائه في المجال تتوالى بين مؤيد ومعارض، خاصة وأن الجملة التي نشرت على لسانه كانت رفضه “ملامسة النساء”.
ورد الشريف على الهجوم الذي طاله بالقول عبر حسابه في تويتر: “مش عارف إزاي كلمة (المشاهد الساخنة) تحولت لـ(ملامسة النساء)..عموما لازم نفترض حسن النية”.
وأشار إلى أن حالة الجدل التي اشتعلت جاءت بسبب تصريحات مفبركة على لسانه، قائلا: “كل الدوشة (الضجة) دي بسبب تصريح من حساب مزور. كذبوا الكذبة وصدقوها”.
كما أكدت الكاتبة إنجي علاء، أنه لا أساس من الصحة في التصريحات التي نسبت لزوجها الفنان المصري، وقالت: “في أخبار كتير مغلوطة عن يوسف متداولة.. لكن كانت محرفة زيادة شوية”.
وأضافت: “يوسف تكلم عن المشاهد الساخنة وأعرف فنانين كتير تانيين مش بيحبوا يعملوها.. إيه اللي جاب ملامسة النساء للموضوع.. أوفر أوي بصراحة!!”.