وزارة الصحة السعودية تكشف سر النجاح في حماية الحجاج من فيروس كورونا

الحجاج
الحجاج


كشفت وزارة الصحة السعودية أن سبب النجاح في حماية الحجاج من فيروس كورونا هو الاجراءات التي اتخذتها المملكة .
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، حمد العتيبي، إن المملكة ووزارة الصحة تطبقان أعلى البروتوكولات الاحترازية والتدابير اللازمة خلال موسم الحج الحالي، في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».

وأضاف في تصريحات تلفزيونية أن الحجاج سيتوجهون بعد رمي الجمرات لأداء طواف الوداع في الحرم الشريف، مؤكدًا أن المملكة اتخذت إجراءات عالية منذ إعلان موسم الحج الاستثنائي في ظل أزمة كورونا.

وأوضح أن المملكة طبقت العزل المنزلي للحجاج منذ الوصول إلى مكة المكرمة في السكن المخصص لهم، لافتًا إلى مرافقة الحجاج بقوافل مدربة على أعلى مستوى؛ لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة.

ولفت متحدث وزارة الصحة السعودية إلى رسم خارطة طريق واضحة لرحلة الحجاج، مشيرًا إلى أن المملكة تتأكد من ضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة.

و استحدثت وزارة الصحة السعودية هذا العام، لأول مرة وظيفة "القائد الصحي" من أجل تفادي الإصابة بفيروس كورونا، والحفاظ على سلامة الحجاج طيلة رحلتهم بين المشاعر المقدسة.

وخصّصت الوزارة " قائداً صحياً" لكل 50 حاج، للتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات ‏‫الصحية والالتزام بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بين الحجاج، والإشراف على تنقلاتهم ومرافقتهم أثناء أداء الشعائر.

ولا تقتصر مهمة القائد الصحي، الذي يعمل معه فريق من المختصين المرافقين له، على توفير الرعاية ومواكبة مجموعة محددة من الحجاج لحظة بلحظة، بل يتولى أيضا تقديم الرسائل التوعوية والإرشادات الصحية اللازمة للحجاج.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن القائد الصحي هو ممارس مؤهل يقوم بالفرز البصري، وتعبئة نموذج متابعة الاشتراطات الاحترازية داخل حافلة الحجاج.

ومن ضمن المهام الموكلة للقائد الصحي، مراقبة التزام الحجاج بالإجراءات الوقائية والاحترازية، والإبلاغ عن أي حالة اشتباه، ومتابعة الحالة الصحية للمجموعة التي يشرف عليها عن كثب.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، إن أدوار هؤلاء القادة تتمثل في التقييم الصحي الدوري، أكثر من مرة يوميا، وإجراء قياس الحرارة، وغيرها من الإجراءات الطبية للاطمئنان على صحة الحجاج.

وأضاف أن القادة الصحيين يقومون بدور مهم جدا في مساعدة الحاج بالالتزام بالسلوكيات الصحية والاحترازات اللازمة، مثل لبس الكمامة وترك المسافات الآمنة، والحفاظ على التباعد الجسدي.

وخصصت الفرق المشرفة على تفويج الحجاج، حافلات معينة يركبها الحاج بعد إظهار رقم مقعد يلتزم به من لحظة قدومه إلى أن يغادر البقاع المقدسة، وذلك لمنع أي اختلاط قد يشكل خطورة على سلامته.

تم نسخ الرابط