بالفيديو .. أول تحرك رسمي للقبض علي ”المتحرشين ” بريهام سعيد
علم الموجز أن جهات أمنية تفحص الفيديو الذي بثته الإعلامية ريهام سعيد للتحقيق فيه والقبض علي الشباب الذين تحرشوا بها.
ودخلت الإعلامية ريهام سعيد في نوبة بكاء بعد أن تعرض لمضايقات من قبل مجموعة شباب في منطقة الساحل الشمالي، بالإشارة إلى فترة حبسها احتياطيًا على ذمة اتهامها بـ«التحريض على خطف الأطفال» مطلع عام 2018.
وقالت ريهام سعيد، في بث مباشر عبر صفتحتها الرسمية على «فيسبوك»، السبت، إنها تعرضت لتحرش لفظي هي وابنها من قبل 6 شباب على شاطئ مارينا بالساحل الشمالي، عندما قالوا إنها «رد سجون» على مرأى من الناس.
وعلقت «سعيد» قائلة: «أنا مكانش عليا أي دليل في القضية، أنا قضيت حياتي كلها بخدم البلد والناس ومشيت بشرف وأمانة وعمري ما أخدت عمولة ولا سرقت ومشيت على الصراط وأتوقفت عن شفلي».
أضافت: «مش كل حد هيشوفني في الشارع هيقولي أنا رد سجون، أنت مش رد سجون، أنا ست محترمة وبنت ناس، وغصب عن أي حد أنا ست شريفة وأم محترمة، أنا واحدة احترمت القانون، والنائب العام أمر بحبسي احتياطيًا، المفروض أنا اللي ليا حق».
تابعت: «أنا اللي محتاجة أعرف أنا اتأذيت ليه، أنا بقدم طلب لرئيس الجمهورية، أنا ست مصرية شريفة بتعرض للأذى كل يوم بالكلام، وفي شغلي باتوقف من غير سبب، أنا عايزة حقي من الـ6 ولاد دول، هل ينفع يتقال لي قدام ابني (أنا رد سجون) علشان رفضت أتصور».
مضت قائلة: «هاخد حقي إزاي؟ أعمل ايه غير إن المناظر دي لازم تختفي من حياتنا، دول عندهم 22 أو 23 سنة، ابني أكبر منهم، وطبعا لو عملت مشكلة يبقى ريهام سعيد عملت مشكلة، حرام عليكو سيبوني في حالي، محدش يقول لي كده تاني، أنا اتسجنت ظلم، ليه حد يقول لي كده، لو سمحتوا أنا عايزة حقي دلوقتي، كفاية بقى وربوا عيالكو»