تزوج إبنة شقيقة رئيس تركيا.. حكاية ”عم عثمان” أشهر سفرجي في السينما المصرية

"عم عثمان" هو صاحب الجملة الشهيرة "يا ستو هااانم" السفرة جاهزة، والتي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور حتي الآن، يعتبر أشهر بواب وسفرجي نوبي في تاريخ السينما المصرية والعربية، وعلى الرغم من أن السينما قدمت الفنان النوبي طوال تاريخها في مهن مهمشة مثل السائق والبواب والسفرجي والخادم إلا أن الفنانين النوبيين في مصر تركوا أثراً كبيراً في الفن لا يمكن أن يتجاهلهم الجمهور.

"الموجز" يكشف من خلال هذا التقرير أبرز معلومات عن "البرنس" محمد كامل أشهر "سفرجي" في السينما المصرية:ـ

ولد محمد كامل الشهير بـ "عم عثمان" في 18 سبتمبر في مدينة النوبة بمحافظة أسوان بمصر، وقد كان يمتلك ركناً لبيع وتصليح النظارات الطبية والشمسية كدخل ثابت في وقت توقف الأعمال الفنية له.

يهوي فن المونولوج منذ طفولته، وقدمه في العديد من الحفلات المدرسية، وعرف بأنه مونولوجيست الحفلات الراقية وأصبح له جمهور كبير في مختلف أنحاء الوطن العربي، ويعد أشهر مونولوج له "رنجي رنجي" ألحان الفنان سيد درويش، وقدم أكثر من مونولوج ومنهم "مدرسة حبظلم" و"سحر الجمالات".

يعتبر "كامل" من أشهر الفنانين النوبيين في تاريخ السينما المصرية، فقدم ما يقرب من 62 عملاً وكان أولى خطوات السينمائية من خلال فيلم "سلامة في خير" مع الفنان نجيب الريحاني وحسين رياض وراقية إبراهيم وحسن فايق، ثم توالت أعمالها الفنية مثل فيلم "طاقية الإخفاء" مع الفنان عبد المنعم إبراهيم وتوفيق الدقن وزهرة العلا وبرلنتي عبد الحميد، وفيلم "السعادة المحرمة" مع الفنانة أمينة رزق ومحسن سرحان وكمال الشناوي.

ومن أبرز الأفلام في مشواره الفني، أولاد الفقراء، طلاق سعاد هانم، دنانير، ثورة المدينة، اللقاء الأخير، ساعة لقلبك، فاطمة، ليلى، قلبي دليلي، عنبر، ابن البلد، ضربة الحظ، العقل في إجازة، كدب في كدب، المتهمة، الماضي المجهول، القلب له واحد، قبلة في لبنان، الزوجة السابعة، ست البيت، بنت الأكابر، ابن ذوات، خليك مع الله، العاشق المحروم، آمال، دهب، كلمة حق، بيومي أفندي، غرام وانتقام، والكثير من الأعمال.

موهبته الفنية كادت أن تطيح بالفنان على الكسار ويحتل مكانه، لكن الظروف لم تساعده على ذلك فقد تم حصره في دوراً واحداً وهو السفرجي أو البواب، حيث يعتبر واحداً من أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ الفن المصري.

وما لا يعرفه الكثيرون أن محمد كامل نسيب الرئيس التركي محمود جلال بايار والذي حكم منذ عام 1950 حتى عام 1960، وهو ثاني رئيس جمهورية لتركيا بعد مصطفى كمال أتاتورك، حيث تزوج من سيدة تدعى "قريبة" إبنة أخت رئيس تركيا وقيل في بعض الروايات أنها قريبة شقيقة رئيس تركيا.