عاجل..تفاصيل خطة أردوغان للسيطرة على جيران ليبيا والاستيلاء على يورانيوم النيجر

الموجز

أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا تنتهي فمع تدخله في شئون عدد من البلدان العربية في وقت واحد ، يسعى وبقوة للسيطرة على الدول الأفريقية بذريعة المساعدات الإنسانية وتعد دولة النيجر مثالا صارخا على ذلك، حيث كان هناك نشطا دبلوماسيا ملحوظا مع الدولة الأفريقية الغنية بالثروات الطبيعية يخفي ورائه أطماعا لا حصر لها،إضافة إلى محاولة تطويق ليبيا لتحقيق أهدافه هناك

التقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في 21 يوليو 2020، رئيس جمهورية النيجر يوسف محمدو، ووزير الشئون الخارجية والتعاون والتكامل الأفريقي وشئون النيجريين بالخارج كالا أنكورو، ورئيس الوزراء بريجي رافيني.

وكشفت وزارة الخارجية التركية أن زيارة أوغلو للنيجر شهدت توقيع اتفاقية للتعاون العسكري بين البلدين؛ إضافة إلى توقيع بروتوكول مساعدة مالية، واتفاقية تعاون للتدريب العسكري، واتفاقية تعاون في مجال الشباب والرياضة.
ويصب توقيع اتفاقات عسكرية مع جيران ليبيا الجنوبيين، في صالح ميليشيات حكومة الوفاق، كما يمكن هذا الاتفاق الحكومة التركية من النفاذ إلى العمق الأفريقي.

وأكد موقع كوخني الروسي أن النظام التركي وقع اتفاقية عسكرية مع النيجر، ويستعد لإعلان اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى متاخمة للحدود الليبية مثل تشاد، وذلك في إطار محاولات تركيا لإحكام سيطرتها على ليبيا، والانطلاق منها نحو أفريقيا.

وبدأت أنقرة في التسلل بقوة نحو النيجر، البلد الغني باليورانيوم، حيث عكفت الحكومة التركية في بادئ الأمر على الاستثمار هناك من خلال مجموعة "سوما"، وفازت بعقود ضخمة في النيجر، أبرزها بناء مطار العاصمة نيامي الجديد بتكلفة 154 مليون يورو، كما أنهت أشغال بناء فندق "راديسون بلو" بالمدينة نفسها، وهو مشروع تناهز قيمته 45 مليون يورو، وذلك بحسب تقرير لموقع "لوموند أفريك" الفرنسي.
ليس هذا فحسب، بل فازت المجموعة التركية بمناقصة البناء الخاصة بوزارة الاقتصاد والمالية المستقبلية في النيجر، بقيمة تتجاوز 31 مليون يورو، فضلا عن تجديد قصر المؤتمرات في نيامي مقابل 6 ملايين يورو، إلا أن التنمية الحقيقية هناك الهدف منها جعل الدولة الغنية باليورانيوم تحت السيطرة التركية، والسيطرة على منجم "إيمورارين" لليورانيوم الذي ينتج 5 آلاف طن في العام، مستغلة إغلاق شركة "أورانو - أريفا سابقا"، بعد انهيار سعر اليورانيوم بالسوق العالمية.

تم نسخ الرابط