تخلت عن الطب من أجل رفع الأثقال.. معلومات عن «بيك ليم«
هل سمعت من قبل عن باحثة وطبيبة تخلت عن مهنتها من أجل احتراف رفع الأثقال؟.. نعم إنها «بيك ليم« فعلى الرغم من أننا اعتدنا أن المنخرطين فى عالمي الرياضة والأبحاث الطبية والعلمية بعيدين عن بعضهما البعض، إلا أن هذه الفتاة رافعة الأثقال الأولمبية الأسيوية حطمت كل "التابوهات" ليس فقط لكونها امرأة تبرع فى ألعاب القوى، وإنما أيضًا لبراعتها فى الأبحاث الطبية.
جاء ذلك وفقًا لما تم نشره بصحيفة "مترو" البريطانية، التى أشارت إلى أن "بيك" أستاذة في مؤسسة أبحاث طبية وحاصلة على درجة الدكتوراه، وتعتبر أن اللياقة البدنية جزءًا لا يتجزأ من حياتها، وأن ممارستها للعب رفع الأثقال خاصة في أواخر الثلاثينيات من عمرها ساعدها في التغلب على المشكلات الصحية الصعبة، لذلك تركز خلال هذه الفترة على أن تعيش حياة صحية وتصبح أقوى فى كل مرحلة من مراحل حياتها القادمة.
جدير بالذكرر أن بيك تعيش في فيكتوريا بأستراليا، وذكرت خلال حوارها مع "مترو" بأنها مارست لعبة الكرة الطائرة وكرة الشبكة عندما كانت فى المرحلة الثانوية، ونافست في ألعاب القوى الداخلية، وكانت تفضل الركض والقفز الطويل، وعندما وصلت لمرحلة العشرينيات من عمرها، تدربت على القتال بالسيف، ثلاث مرات فى الأسبوع، وكانت تحرص على الذهاب لصالة الألعاب الرياضية، مرتين فى الأسبوع.
وعندما وصلت "بيك"، لمرحلة أواخر الثلاثينيات، تدربت على رفع الأثقال، لتكون قوية وليست رغبة فى النحافة واللياقة البدنية، خاصة بعد إصابتها بمتلازمة المبيض المتعدد التكيسات (PCOS) قبل بضع سنوات، كما إنها معرضة بنسبة كبيرة للإصابة بمرض السكرى من النوع الثانى والسمنة، مما حفزها على ممارسة التمارين، والاشتراك فى مسابقات رفع الأثقال مع تحقيق التوازن بين عملها الأكاديمى والتدريبات، والحصول على قسط كافى من النوم والراحة.
وتنصح بيك دائما من فى عمرها أنه يجب على المرأة بمختلف مراحلها العمرية أن تمارس التمارين الرياضية، ولكن ليس رغبة فى حرق الدهون والحصول على لياقة بدنية مميزة، ولكن للحفاظ على الصحة والشعور بالقوة الجسدية مع الالتزام بنظام غذائى صحى، وممارسة التمارين بانتظام .