عاجل.. ترامب يتخذ قرار خطير ضد أردوغان بعد تورطه في محاولة قتل ”قس أمريكي ”

رجب
رجب

يبدو أن نهاية الشيطان التركي رجب طيب أردوغان باتت وشيكة بعد أن تكشفت حقيقته كزعيم عصابة وليس رئيس دولة حيث كشفت صحيفة «Infobae» الأرجنتينية، أن الحكومة التركية بقيادة أردوغان حاولت قتل القسيس أندرو برونسون، القس الأمريكي السجين في تركيا، الذي اعتُقل في عمليات التطهير المزعومة التي حدثت بعد محاولة الانقلاب في تركيا 2016، وذلك أثناء وجوده في تركيا، واتهمته السلطات بالانتماء لحركة الخدمة التي يتزعمها الداعية فتح الله جولن.
من جانبها قالت تقارير أمريكية أن الإدارة الأمريكية سوف يكون رد فعلها عنيف جدا تجاه أردوغان إذا ثبت صحة الواقعة ولفتت التقارير إلي أن الأمور قد تصل إلي قطع العلاقات بين البلدين وإدراج أردوغان علي قوائم الإرهاب.

وألقت الأرجنتين القبض على تركيين هما سركان كورتلوش وليدر جامجوز المتهمين في قضية تشكيل منظمة إرهابية مسلحة في إزمير، فميا كشف كورتلوش إلى إحدى الصحف الأرجنتينية، أن السلطات التركية ستقتله حال عودته إلى بلاده.

وتعتد كورتلوش من أكبر زعماء منظمات الجريمة والعصابات بتركيا، واتهم خلال تصريحاته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتوجيه أوامر بقتل القس برنسون، مفصحًا عن رغبته في العيش بالأرجنتين.

وعلق كورتلوش على مسألة القس برنسون قائلًا: «رغب حزب العدالة والتنمية في قتل القس برنسون، فألقى عليه تهمة الانتماء لحركة جولن. وطلب من أحد أصدقائي أن ينفذ تلك المهمة ولكنه فشل. وبعد ذلك التقيت بهذا الصديق في جورجيا وكانت لدي وثائق كثيرة على ذلك، وعملنا معًا لفترة من الوقت. وبعدها قالوا لي لابد من قتل القس برنسون. لكني لم أقبل هذا العرض. ولم يعرضوا أي أموال مقابل هذه المهمة. ولكنهم كانوا معنا. أراد حزب العدالة والتنمية تحسين صورته العامة وكانت لديهم معركة مع تنظيم جولن. لهذا السبب أرادوا استئجار رجال مثلي وإرسالهم في حروبهم. ومن أراد ذلك هو حزب العدالة والتنمية. بالتحديد أسماء سياسية كبيرة في حزب العدالة والتنمية».

وفي أغسطس 2018، أفرجت محكمة تركية عن القس الأمريكي، الذي أثار أزمة في العلاقات بين واشنطن وأنقرة، بعد عامين من الاعتقال، بعد أن أضاف اعتقاله بعداً جديداً للعلاقات المتوترة بين تركيا والولايات المتحدة، وتحول إلى أحد العوامل الرئيسية لتصاعد هذا التوتر.

وشدد رجل المافيا التركي على أنه يخشى تصفيته وقتله داخل السجن بالأرجنتين، قائلًا: «من الممكن أن يقتلوني. تركيا يمكنها أن تفعل الكثير من الأشياء. يمكنهم القتل داخل السجن. ذات يوم أظهر لي أحد الحراس رسالة على هاتفه كان مضمونها - ستقتل هنا - وكان باقي المعتقلين معنا حينها لكنهم لم يفهموها لأنها كانت بالتركية».

تم نسخ الرابط