من السجن للفن..حكاية أشهر كومبارس في السينما المصرية ”مارى باى باى” التي كان يوسف وهبى تميمة حظها

الموجز

تحل اليوم ذكري وفاة الفنانة ماري باي باي التي تعتبر أشهر كومبارس في تاريخ السينما المصرية، حيث شاركت في الكثير من الأعمال الفنية لكنها قدمت في معظمهم دور المرأة التي لا تتمتع بأي نسبة من الجمال، فهي وجه يعرفه كل المشاهدين لكن معظمهم لا يعرف أي شئ عن حياتها أو حتي أسمها، لذلك يعرض الموجز" اليوم أبرز المعلومات عن الفنانة الكوميدية ماري باي باي.

١) أسمها الحقيقي بهيجة محمد علي وولدت في مثل هذا اليوم عام ١٩١٧، كانت تعمل سجانة وتزوجت من زميلها وهو سجان أيضاً وبعد مرور عدة سنوات أنفصلت عنه.

٢) كانت تعشق الفن وتمنت أن تصبح ممثلة لذلك عملت في كازينو الفنانة بديعة مصابني وغيرت إسمها إلى ماري.

٣) حيث كانت تقوم بدور "الريكلام" بمسمى العصر الحالى، في وقت دخول الإنجليز وكانت تجلس معهم وتطلب منهم فتح زجاجات الويسكي ثم تستأذن منه بحجة الذهاب لقضاء أمر ما، وعندما تتأخر فان الجندي الأنجليزي يسأل عنها فيرد عليه العاملون في الكازينو ماري باي باي ومن هنا أشتهرت بهذا الأسم.

٤) عميد المسرح العربي يوسف وهبي كان تميمة حظها لأنه أكتشفها وضمها إلى فرقتة، وبعد فترة أنتقلت للعمل مع ثلاثي أضواء المسرح.

٥) ثم أنضمت إلى فرقة رمسيس، حتي انطلقت بعدها في التمثيل وقدمت خلال مسيرتها حوالي ٢٨ فيلم منهم: "الآنسة ماما، جعلوني مجرماً، مطاردة غرامية، لسانك حصانك، نهارك سعيد".

٦) كانت عاشقة للفن وعلي الرغم من صغر حجم أدوارها إلا أنها كانت مناضلة فنية ضد أى شيء يمس المهنة، وبرز ذلك عندما شاركت فى اعتصام الممثلين اعتراضا على القانون رقم ١٠٣ عام ١٩٨٧، الخاص بتنظيم عمل النقابات الفنية الثلاث.

٧) جمعها موقف كوميدي مع المخرج خيري بشارة في هذا الإعتصام فهي لم تكن تعرف اسمه ولكنها فقط تعرف أنه مخرج، حيث اتجهت إليه وقالت له: "أنا اسمي بهيجة محمد سايقة عليك النبي محمد أديني دور" فضحك الكل.

٨) كان آخر أفلامها "الراية الحمراء" الذي عرض عام ١٩٩٤، وكانت تقوم خلاله بدور فتاة ليل مع فيفي عبده وعادل أدهم وممدوح عبد العليم وسماح أنور ورحلت عن عالمنا ١٩٩٧ بعد الفيلم بعدة أعوام.

تم نسخ الرابط