عاجل ..منظمة الصحة العالمية تحذر المسلمين من التجمعات في عيد الأضحى

تجمعات
تجمعات

أوصت منظمة الصحة العالمية البلاد المسلمة بأنه عند اتخاذ قرارات متعلقة بعيد الأضحى بأن تنظر بجدية في إمكانية إلغاء التجمعات الاجتماعية والدينية الحاشدة.
وقالت : ينبغي أن يستند أي قرار بتقييد عقد تجمعات حاشدة أو تعديله أو تأجيله أو إلغائه أو الشروع في إجرائه إلى تقدير موحد للمخاطر، كما ينبغي أن يكون جزءاً من نهج شامل تتبعه السلطات الوطنية استجابةً للجائحة.

أضافت : في حالة إقامة مناسبات اجتماعية أو دينية، على السلطات والأفراد أن يتبعوا التدابير الأساسية اللازمة لوقف انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح، والتي تشمل على سبيل المثال: 1) اكتشاف الحالات وعزلها واختبارها ورعايتها؛ وحماية العاملين الصحيين؛ وتتبع المخالطين والمعزولين في الحجر الصحي؛ و2) الحفاظ على مسافة بين الأفراد، والحفاظ على نظافة الأيدي، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وارتداء كمامة حيثما يُوصى بذلك.

وأشارت : مصدر الفيروس الذي يُعزى إليه مرض كوفيد-19 لم يتحدد بعد، إلا أنه من الضروري أن تتخذ البلدان تدابير صارمة بشأن بيع الحيوانات وذبحها وتوزيع لحومها، على أن تكفل أيضاً إنفاذ اللوائح الوطنية المعنية بسلامة الأغذية والنظافة الشخصية.

وعن عملية توزيع لحوم الأضاحي قالت المنظمة : ينبغي مراعاة تدابير التباعد البدني، ويُفضل توكيل أحد أفراد الأسرة بتنفيذ عملية ذبح الأضحية وتنظيمها. وتجنباً للتجمعات الحاشدة المرتبطة بتوزيع اللحوم، يُرجى النظر في إمكانية الاستعانة بالهيئات، والوكالات والمؤسسات المركزية التي تلتزم بتطبيق التباعد الاجتماعي على مدار عملية تجميع اللحوم، وتعبئتها، وحفظها، وتوزيعها.

وتابعت: وبعد أن بات مرض كوفيد-19 جزءاً لا يتجزأ من حياتنا في الوقت الحالي، أصبحنا جميعاً الآن على دراية بالتدابير التي يتعين اتخاذها كي نحمي أنفسنا ومجتمعاتنا، فدعونا لا ننسى أن إي إجراء سنقوم به في الأسابيع المقبلة أثناء احتفالنا بالأعياد الدينية، والسفر، وزيارة الأصدقاء والعائلات قد يحدد مسار الجائحة في إقليمنا.

تم نسخ الرابط