معلومات لا تعرفها عن حكاية التوأم الملتصق الذي أثار الجدل في مجلس الوزراء
وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى فريق التدخل السريع؛ لفحص الفيديو الذي تم رصده عن طريق منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن التوأم (منة - مي) الملتصق من الرأس واحتياجهن للمساعدات.
توجه أعضاء فريق التدخل السريع بالبحيرة لمكان تواجد الأسرة وأجرى دراسة حالة لهم وتبين الآتي:-
- الأسرة تتكون من الأب إسلام .ص .ر، ويبلغ من العمر 40 عاماً ويعمل سائقاً وتبلغ الزوجة 35 عاماً وهي ربة منزل.
- الطفلتان التوأم الملتصقتان يبلغن من العمر 5 سنوات، ومنذ ولادتهن ملتصقتين من الرأس وكانت حالتهن الصحية متدهورة، وتم حجزهن بمستشفى الدمرداش بالقاهرة لمدة عام ونصف في العناية المركزة .
- تم سابقا محاولات لسفرهن للخارج للعلاج بمساعدة وزارة الصحة بالسعودية، لمدة عام، وتم إجراء جلسات تخاطب وعلاج طبيعي وترفيه لهن.
- خلال هذا العام؛ تم عرض أكثر من مقترح لفصلهن، ولكن في النهاية تعذر الفصل بسبب ترابط الشرايين والأوردة في المخ والحالة لديها التصاق في الرأس من الجنب والظهر.
وجهت وزيرة التضامن فريق التدخل السريع المركزى بإتخاذ الآتي:-
- التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى بالبحيرة لصرف مساعدات عينية ونقدية للأسرة.
- إخضاع التوأم الملتصق للكشف الطبي لإدارجهن ببرنامج الدعم النقدى المشروط "كرامة" واستصدار بطاقة الخدمات المتكاملة لهن كونهن من ذوي الإعاقة.
- التنسيق مع مؤسسة التكافل بالبحيرة لصرف مساعدة مالية لمدة 6 شهور.
-التنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء؛ لإخضاع التوأم الملتصق لفحص طبي شامل من خلال عرضهم على الأطباء المختصين لتحديد حالتهم الصحية وتلقيهم العلاج اللازم وتوفيره على نفقة الدولة.