الفرقاطات تحاصره.. أردوغان في قبضة الجيش الألماني

رجب
رجب

ما زالت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل تحاصر الشيطان التركي رجب طيب أودوغان لوقف تدخله العسكري في ليبيا حيث
تعتزم ألمانيا إرسال فرقاطة، الأسبوع المقبل، إلى البحر المتوسط للمشاركة في مراقبة الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على توريد أسلحة لليبيا.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، سيكون على متن الفرقاطة "هامبورج" نحو 250 جنديا ألمانيا.

ومن المنتظر أن يصلوا إلى منطقة العمليات في منتصف أغسطس المقبل.

وتهدف مهمة الاتحاد الأوروبي "إيريني" إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، التي تعصف بها الحرب الأهلية، ودعم عملية السلام السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والحيلولة دون تهريب أسلحة إلى هناك أو تهريب النفط.

ومنذ أشهر، تدعم تركيا بقوة حكومة الوفاق الليبية، وتنقل الأسلحة والمدرعات والطائرات المسيرة بكثافة إلى طرابلس، فضلا عن آلاف المرتزقة السوريين في خرق سافر للقرارات الدولية.

ودأبت تركيا على ضخ الأسلحة والذخائر والمرتزقة الى ميليشيات ليبيا بالمخالفة للقرارات الدولية التي تحظر تدفق السلاح اللا ليبيا ما يطيل عمر الصراع.

وبعد مرور شهرين على العمل الفعلي لعملية "إيريني" الأوروبية ألا أن تركيا لا تزال ترسل الأسلحة الثقيلة والطائرات بدون طيار والمرتزقة السوريين بلا عوائق إلى طرابلس.

وفي 7 مايو الماضي قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إن الوحدات الأولى المشاركة في مهمة "إيريني"، تشمل فرقاطة فرنسية وطائرة استطلاع من لوكسمبورج، بدأت العمل بالفعل قرب السواحل الليبية. وتشارك ألمانيا في المهمة بما يصل إلى 300 جندي.

وتسعى تركيا بصورة واضحة لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في ليبيا، المتمثلة في تمكين حلفاها من الأرض ووضع قدم على ساحل المتوسط لتقوية موقفها في نزاع احتياطات الغاز، لذلك ترفض أنقرة وقف إطلاق النار الكامل والتوزيع العادل للسلطة والموارد في ليبيا.

تم نسخ الرابط