بعد رحيل طبيب الغلابة.. أعمال صالحة تصل للمتوفي بعد موته

طبيب الغلابة
طبيب الغلابة

بعد رحيل الدكتور محمد مشالي، استشاري الباطنة والأمراض المتوطنة، والمعروف إعلاميا بـ"طبيب الغلابة" في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أثناء تواجده داخل منزله، في مسقط رأسه بمدينة طنطا، عن عمر يناهز ٨٢ سنة، تاركًا بصمة في أعمال الخير مع الغلابة، ننشر لكم أعمال صالحة تصل للمتوفي بعد موته.

ينفع المتوفي بعد موته أمور كثيرة؛ فالميت يحتاج إلى المزيد من الحسنات والأجر والثواب، ولا يستطيع القيام بها سوى من بعده؛ فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:- «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثٍ: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».

وهناك بعد الأعمال أيضًا يمكن أن تقدم إليه وتتمثل فيه:

- قضاء ديون الميت: حيث يجب أن يبادر أولياء الميت وأقربائه إلى قضاء ديونه من ماله، فإذا لم يكن له مال سددوا دينه من أموالهم فكان ذلك نوعًا من أنواع الوفاء للميت.

- قضاء ما فاته من الصيام: وهذا مشروع عن النبي- صلى الله عليه وسلم-؛ فمن توفي وكان عليه صيام فريضة أو كفارة أو نذر يشرع لأوليائه أن يصوموا عنه لأنَّ قضاء دين الله أحق بالوفاء، ولأنَّ هذا العمل مما ينفع الميت ويصله ثوابه.

- الدعاء: الدعاء للميت بظهر الغيب من أفضل الأمور التي تنفع الميت، حيث يدعو الإنسان له بالرحمة والمغفرة، وأن يعفو الله عنه ويتجاوز عن سيئاته، وأن يرفع درجاته في الجنة.

- الصدقة: هي من أفضل ما يقدم للميت، وتكون الصدقة بجميع أنواع المال من نقد وطعام وغيره.

جدير بالذكر أن طبيب الغلابة كان وبشكل دوري يقوم بالكشف على غير القادرين مقابل قيمة زهيدة لا تتجاوز ١٠ جنيهات طوال فترة تزيد على ٥٠ سنة أفناها في عمله كطبيب لخدمة الفقراء.

تم نسخ الرابط