إثيوبيا تماطل من جديد .. تفاصيل الحملة الدبلوماسية الجديدة لسد النهضة
تجهز وزارة الخارجية الإثيوبية لحملة دبلوماسية ضد مصر فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة.
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا"، اليوم الاثنين، إن وزير الخارجية، جيدو أندارجاشيو، دعا الدبلوماسيين الإثيوبيين إلى تعزيز جهودهم في جعل ما وصفه بـ" سياسة البلاد المنصفة والمعقولة فيما يتعلق بسد النهضة".
وأشارت الوكالة إلى أن وزير الخارجية ذكر ذلك خلال اجتماع مشترك عقده مع وزير المياه والري والطاقة، سيليشي بيكيلي، ودبلوماسيين إثيوبيين في دول آسيا وأوقيانوسيا.
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية قوله في الاجتماع إن التنمية المستقبلية للبلاد ستعتمد كثيرًا على مواردها المائية، والدبلوماسية النشطة على "الاستخدام العادل لمياه نهر النيل".
وتابع أندارجاشيو أن سد النهضة هو المشروع الرائد في إثيوبيا والذي وصل إلى مرحلته من خلال الدبلوماسية والمشاركة العامة النشطة في جميع أنحاء البلاد، ومع ذلك ، لا يزال الجهد الدبلوماسي منخفضًا في تغيير الوضع الراهن في حوض النيل بشكل فعال والكشف عن "هيمنة مصر والدعاية الكاذبة ضد حق إثيوبيا في استخدام المياه". حسب قوله.
واستطرد وزير الخارجية الإثيوبي قائلا إنه يجب أن يكون الدبلوماسيون الإثيوبيون في الصدارة لتعزيز قوة التفاوض الحازمة للبلاد من أجل الحفاظ على مبدأ الاستخدام العادل والمعقول بين الدول المشاطئة لنهر النيل، مؤكدا أن إثيوبيا تعيد تنشيط نهج دبلوماسي جديد من خلال إشراك مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الدول المشاطئة الأخرى لدول حوض النيل.
ومن جهته قال وزير المياه والري والطاقة، سيليشي بيكيلي، إن سد النهضة أصبح فخرًا قوميًا وأساسا للإدارة مثل هذه المشاريع الرائدة في المستقبل، مؤكدا أن السد سيمكن من الحصول على طاقة إقليمية بأسعار معقولة لجميع المنطقة .