تمرد على قواعد الكتابة التقليدية وعاطف الطيب رفيق دربه.. معلومات عن المتأمل المبتكر بشير الديك

بشير الديك
بشير الديك

يحتفل اليوم الكاتب الكبير بشير الديك بعيد ميلاده فهو قدم أروع الأعمال للفن المصري، الجرأة كانت عنوان أعماله، يعشق المغامرة، فالجمهور يتعايش مع أعماله وكأنها قصص حقيقية، هذا بالإضافة إلى أنها تحمل من إنسانيته الكثير ومن روحه ورؤيته وشغفه وابتكاره، وفي هذا المناسبة يرصد "الموجز" أبرز المحطات في حياة المؤلف بشير الديك.

١) أسمه بالكامل بشير صديق الديك، ولد فى مثل هذا اليوم عام ١٩٤٤، بمدينة دمياط وتخرج من إحدي مدارس المدينة، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام ١٩٦٦.

٢) حبه للكتابة والتأليف جعله يهتم بالأدب أثناء فترة دراسته بالجامعة، حيث كتب العديد من القصص القصيرة التي نشرت في مجلات وصحف، وحصل علي الكثير من الدورات الأدبية بمصر والعالم العربي.

٣) أنطلق في مسيرته الفنية من خلال فيلم "مع سبق الإصرار" الذي كتب له القصة والحوار وكان من إخراج أشرف فهمي عام ١٩٧٨.

٤) بعد نجاح هذا العمل قام بكتابة القصة والسيناريو والحوار لمجموعة من الأعمال السينمائية، ولكن نقطة التميز الحقيقية له كمؤلف بدأت بالتعاون مع المخرج عاطف الطيب في عدد من أهم أفلامه، حيث كتب له أول أعماله "سواق الأتوبيس" ثم توالت الأعمال أهمها: "ضربة معلم، وضد الحكومة، وناجي العلي، ليلة ساخنة".

٥) ويعتبر فيلم "موعد على العشاء" من أعظم السيناريوهات في تاريخ السينما المصرية علي الإطلاق، وذلك لأنه تجاوز قواعد السيناريو التقليدية في السرد والاعتماد على التفاصيل والأحداث اليومية لخلق عمل عظيم، وهي تجربة رائدة في السينما المصرية.

٦) قدم بشير الديك للدراما المصرية أهم الأعمال الفنية منها: "درب الطيب، ظل المحارب، والناس في كفر عسكر، وحرب الجواسيس، حب تحت الحراسة، الإمبراطور، الحفار، آن الأوان" وغيرهم.

٧) قام بشير الديك أيضًا بتأليف وإخراج فيلمين روائيين خلال مسيرته ولكنهما لم يحققا نجاحًا كبيرًا، وهما "الطوفان" و"سكة سفر" ثم ابتعد عن السينما خلال سنوات الألفية باستثناء تقديمه فيلم "الكبار" عام ٢٠١٠.

٨) وتعاقد المؤلف بشير الديك خلال الفترة الماضية علي كتابة سيناريو مسلسل "الإمبراطور" والذى يحكى السيرة الذاتية للفنان الراحل أحمد زكى، ويقوم ببطولته الفنان محمد رمضان وعلي الفور تصدر اسمه مواقع التواصل الاجتماعى، وعبر النشطاء عن سعادتهم باختياره موضحين أنه الأقدر على كتابة السيرة الذاتية للراحل أحمد زكى.

٩) بشير الديك تربطه بالراحل أحمد زكى صداقة قوية، فهو من أهم أصدقائه وأكثر المقربين له، فالاثنان جمعتهما الكثير من المواقف الشخصية، كما أن النمر الأسود كان دائماً يتحدث مع الديك عن كل شىء، إذ يعد مخزن أسراره.

١٠) وبعد مرور فترة أكد السيناريست بشير الديك أن مشروع المسلسل توقف لأجل غير مسمى لرفض الورثة تحويل قصة حياة الفتى الأسمر إلى مسلسل تليفزيوني، وأوضح أنه عندما سأل عن السبب قالوا له إن هناك خلافاً كبيراً مع الورثة، وإن شقيقات أحمد زكي قالوا إن الفنان الراحل أوصى بعدم تحويل قصته لعمل فني ومن الواجب احترام وصيته، وبذلك فهو لم يعرف مصير المسلسل.

تم نسخ الرابط