معلومات لا تعرفها عن مستشار الأمن القومي الأمريكي الذي أصيب بكورونا

أوبراين
أوبراين

أظهرت الفحوص الطبية إصابة روبرت أوبراين، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للأمن القومي بفيروس كورونا المستجد.

قالت مراسلة وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الاثنين، نقلا عن مصادر لم تسمها إن أوبراين معزول في منزله ويعمل عن بعد بعدما أصيب بالفيروس خلال مناسبة عائلية على ما يبدو

ولأوبراين مسيرة طويلة من العمل في السياسة الخارجية لحساب الحزبين الرئيسيين الجمهوري والديموقراطي، وهو كان يرأس إدارة المفاوضات الخاصة بالرهائن بوزارة الخارجية الأمريكية حتى الأونة الأخيرة.

وهو رابع مستشار أمن قومي في إدارة ترامب.

وبحكم منصبه تولي أوبراين التعامل مع طيف واسع من القضايا تشمل كل شيء تقريبا من سياسة الهجرة للتوتر مع إيران.

كان روبرت أوبراين قد تلقى تدريبه في مجال المحاماة، ثم بات مستشارا للحزب الجمهوري في مجال السياسة الخارجية كما خدم بالعديد من الوظائف الحكومية.

وقد عينه الرئيس السابق جورج بوش عام 2005 ممثلا للولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وخلال عمله في الأمم المتحدة عمل مع سلفه جون بولتون الذي كان سفيرا حينئذ، كما عمل أيضا مع وزيرتي الخارجية السابقتين كوندوليزا رايس وهيلاري كلينتون.

وكان أحد المسؤولين بإدارة بأوباما السابقة.

وقال أندرو إيكسوم، وكيل وزارة الدفاع السابق لشؤون سياسات الشرق الأوسط، مغردا في حسابه على تويتر: " كل ما أستطيع قوله إنه شخص جيد للغاية، أتمنى له التوفيق في هذا المنصب الذي يمثل بالتأكيد تحديا".

وكان أوبراين منتقدا للأمم المتحدة في كتابه "بينما أمريكا نائمة: استعادة القيادة الأمريكية لعالم في أزمة".

وكتب يقول إن ابنه يصف الجمعية العامة بأنها المكان "الذي يأتي إليه الطغاة في أمريكا ليلقوا خطبا حول مدى سوء الولايات المتحدة". وقال أوبراين إن هذا الوصف من أفضل ما قيل عن الأمم المتحدة.

كما انتقد أوبراين اتفاق إيران النووي واصفا إيران بأنها "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم."

وفي دوره كمبعوث رئاسي لشؤون الرهائن، عمل أوبراين مع أسر الرهائن الأمريكيين وقدم النصائح في القضايا ذات الصلة بما فيها سياسات التعافي.

وكان قد شارك في التفاوض لإطلاق سراح الموسيقي والمغني أساب روكي من معتقل سويدي الشهر الماضي.

ويعتقد أنه أكبر مسؤول ينتمي لطائفة المورمون في إدارة ترامب.

تم نسخ الرابط