نص رسائل السيسي بعد لقاء وزير الخارجية السعودي

السيسى
السيسى

التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي".

وأكد الرئيس أن التكاتف واتساق المواقف هو السبيل الفعال لدرء المخاطر الخارجية.

وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس رحب بوزير الخارجية السعودى، طالباً نقل تحياته إلى أخيه الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، ومتمنيا دوام الصحة والعافية لجلالة الملك بعد العملية الجراحية الناجحة التى أجراها مؤخرا.

كما أشاد الرئيس بمتانة وقوة العلاقات المصرية السعودية وما تتميز به من خصوصية، مؤكدا حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائى الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وكذلك الأمة العربية.

 ومن جانبه، نقل الأمير فيصل بن فرحان للرئيس السيسى تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، معربا عن اعتزاز الحكومة والشعب السعودى بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة فى مختلف المجالات، ومؤكدا التقدير البالغ للدور الاستراتيجى والمحورى الذى تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس فى حماية الأمن القومى العربى والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعى مصر الدؤوبة فى سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمى والدولى، وذلك ارتكازا على ثقل ومحورية دور مصر ومقوماته على الساحة الدولية.

وذكر المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلا عن التشاور إزاء مستجدات القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية، خاصةً ليبيا واليمن وسوريا والعراق، حيث تم التوافق على أن مسارات الحلول السياسية هى الأساس لحل تلك القضايا.

واستعرض الرئيس السيسى فى هذا الخصوص ثوابت الموقف المصرى تجاه القضية الليبية، والسعى نحو تثبيت الموقف الحالى وتقويض التدخلات الخارجية ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار فى هذا البلد الشقيق، وألا تتحول ليبيا إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب تهدد الأمن الإقليمى وأمن القارة الإفريقية.

كما أكد الرئيس فى هذا الإطار أن التكاتف ووحدة الصف العربى واتساق المواقف يعتبر من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربى ككل.

وأكد وزير الخارجية السعودى تطابق موقف بلاده مع الجهود المصرية الحالية لتسوية مختلف النزاعات بالمنطقة، مشددا على تلاحم الأمن القومى المشترك لكلا البلدين، وأن مصر ستبقى دائماً الشريك المحورى للمملكة بالمنطقة

تم نسخ الرابط