حكايات مثيرة عن الفرعون الذى تسبب فى إسلام جراح فرنسى مشهور
رواية تشيب من عظمتها الولدان، رواية تكشف عن قدرة القرآن الكريم فى الوصول إلى حقائق علمية منذ آلاف السنوات قبل أن يتوصل إليها العلم، الحقيقة العلمية هى الخاصة بفرعون موسى عندما ابلغ القرآن الكريم عن أن غرق فرعون جاء بينما كان الجسد سليما، وهو ما تم اكتشافه من قبل أحد الخبراء فى مجال التشريح والذى أشهر إسلامه، وأظهر ندمه الشديد على ما فاته فى الجهل والضياع، بعدما تأكد من أن الدين الإسلامى وحده هو الذى تناول قضية موت فرعون وهى القصة الثابتة فى القرآن الكريم، حيث قال تعالى فى سورة يونس "فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92)".. "الموجز"، تعرض تفاصيل الواقعة كما تعرض المخطوطات التاريخية، حيث بلغت صدمة البروفسيور الفرنسى ذروتها عندما وجد نفسه يتحدث عن اكتشاف علمى مبتكر بشأن موت فرعون، وأن القرآن الكريم سبقه فى هذا الاكتشاف منذ آلاف السنوات.
كانت فرنسا في نهاية الثمانينات استضافة مومياء فرعون لإجراء بعض الاختبارات والفحوصات الأثرية، وتم نقل جثمان فرعون موسى، إلى حيث تم الاتفاق، وعند سلم الطائرة اصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو والوزراء وكبار المسؤولين، وأقيمت مراسم استقبال الملك فرعون، وتم حمل مومياءه فى موكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي، وبدأ أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة المومياء لاكتشاف أسرارها، وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن أعمال الدراسة والفحص والتشريح، البروفيسور موريس بوكايكان، وبلغ اهتمام موريس، بالبحث عن كيفية موت فرعون، وبينما ظهرت نتائج التحاليل النهائية، كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقا، وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا، وتم تحنيطها على الفور، لينجو بدنه لكن أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من غيرها رغم أنه تم استخراجها من البحر.
وبينما موريس بوكاى، كان يستعد لإعداد تقريره النهائى، كان فرحا بالنتائج التى وصل إليها، إلا أن أحد مساعديه همس فى أذنه بأن الأمر ليس اكتشافاً جديداً حيث إن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر وقال أبدا فإن العلم الآن استطاع أن يثبت ذلك، فأشار مساعده إلى أن قرآنهم يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق، فارتجفت الكلمات فى فمه، ولم يجد ما يقوله سوى يف هذا وهذه المومياء لم تُكتشف إلا في عام 1898، أي قبل مائتي عام تقريبا، بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام تقريبا؟، وكيف يستقيم في العقل هذا، والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث الفراعنة إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟
جلس موريس بوكاي ليلته يتأمل فى مومياء فرعون يفكر فى كلام مساعده، حتى طار النوم من عينيه، وطلب أن يأتوا له بالتوراة، فأخذ يقرأ فيها قوله : فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد، ولم تنته حيرة موريس بوكاى، فازدادت حيرته أكثر وأكثر، إلى أن قرر السفر إلى بلاد المسلمين لمقابلة علماء التشريح المسلمين وهناك كان أول حديث عما اكتشفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق، فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى : فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية .. وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون .. وقف موريس صامتا ولم يستطع الحركة، وصرخ بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن وعاد موريس، إلى بلاده فرنسا وهو على الديانة الإسلامية .