”يا داخل بين البصلة وقشرتها ما ينوبك غير ريحتها”..اعرف قصة المثل

الموجز

نشاهد المسلسلات ونتعلق بها، وبالأحداث التي تدور فيها، حتى أننا أحيانًا نأخذ منها "حكم وأمثال" نرددها، والأمثال الشعبية يتم تداولها بين الناس في حياتهم اليومية، فهي تعكس ثقافة المجتمع التي جاءت منه، والشعب المصري من أكثر الشعوب التي تنتشر فيه الأمثال الشعبية والحكم المأثورة التي تعبر عن موقف ما يصادف الفرد.
لكن في الغالب لا نعرف ما هي قصة هذا المثل الشعبي، الذي نستخدمه في مختلف المواقف الحياتية، فعلى سبيل المثال ظهر في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي، والعطار والسبع بنات"، وغيرها من الأعمال العديد من الأمثال الشعبية التي سنستعرضها معًا تحت عنوان "مثلك من مسلسلك".‎
‎ "يا داخل بين البصلة وقشرتها.. ما ينوبك إلا ريحتها"، ويقال هذا المثل، حين يتدخل أحد في شؤون غيره، لتوضيح أنه سيجد ما يزعجه ويعكر صفوه، لأن المثل بشكله الكامل، وهو من الأمثال الشعبية الطريفة التي تستخدم بكثرة في الأرياف، وعرفه أيضا المصريون منذ القدم وهو يعنى أن الإنسان الذي يتدخل بين شخصين مقربين جدا من بعضهم وقت الخناق أو المشاكل، ويحاول أن يصلح بينهم سيكون جزاءه الإهانة، وأن الدخول لفض مشكلة سوف يكون نصيبك منها الإهانة وهى رائحة البصل.

تم نسخ الرابط